ملخص:
- الجيش الإسرائيلي يدعي اغتيال محمد الجعبري، المسؤول العسكري في حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة.
- اغتيال الجعبري جاء بعد يوم من إعلان إسرائيل رسمياً اغتيال محمد الضيف، القائد العسكري لكتائب "القسام"، والذي لم تؤكده حماس.
- الجيش الإسرائيلي ذكر في بيانه أن الجعبري كان نائب رئيس البنية التحتية لإنتاج الذخائر ومسؤولاً عن مالية البنية التحتية الإنتاجية للجهاد الإسلامي.
- الجعبري كان مسؤولاً عن إنتاج أسلحة التنظيم في شمالي قطاع غزة وسعى لاستعادة قدرات المنظمة على إنتاج الصواريخ والبنية التحتية.
- حتى الآن، لم تعلّق الجهاد الإسلامي على بيان الجيش الإسرائيلي.
ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اغتيال المسؤول العسكري في حركة "الجهاد الإسلامي" محمد الجعبري في قطاع غزة، بعد يوم من إعلان إسرائيل رسمياً اغتيال محمد الضيف القائد العسكري لكتائب "القسام" ورافع سلامة، الأمر الذي لم تؤكده حركة حماس.
وقال الجيش، في بيان رسمي نشره عبر منصة "إكس"، "تمكنت القوات، بتوجيه من شعبة المخابرات، من القضاء بشكل مستهدف على محمد الجعبري، نائب رئيس البنية التحتية لإنتاج الذخائر والمسؤول عن مالية البنية التحتية الإنتاجية لمنظمة الجهاد الإسلامي".
وأضاف البيان، "عُهد إلى الجعبري إنتاج أسلحة التنظيم في شمالي قطاع غزة، وقام بدور نشط في محاولة استعادة قدرات المنظمة على إنتاج الصواريخ والبنية التحتية".
وحتى ساعة نشر هذا الخبر، لم تعلق الجهاد الإسلامي على بيان الجيش الإسرائيلي.
כוחות צה״ל, בהכוונת אגף המודיעין, חיסלו באופן ממוקד את המחבל מחמד אלג׳עברי, סגן ראש תשתית ייצור אמצעי לחימה, ואחראי הכספים של תשתית הייצור בארגון הטרור גא״פ>> pic.twitter.com/qF6ok5ebGl
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) August 2, 2024
اغتيال محمد الضيف
كانت إسرائيل أعلنت رسمياً، أمس الخميس، مقتل القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في عملية للجيش الإسرائيلي في 13 تموز/يوليو الماضي، الأمر الذي لم تؤكده حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، "بعد فحص المعلومات الاستخبارية يمكن التأكيد بأن العملية المشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في 13 تموز/يوليو 2024 داخل منطقة خان يونس أسفرت عن مقتل محمد الضيف قائد الذراع العسكرية لحماس وعدد من عناصر الحركة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه بعد 22 عاماً من نجاته من محاولة الاغتيال التي أصيب فيها بجروح خطيرة، يعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً مقتل الضيف ورافع سلامة.
وأضافت، "أكد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بعد تراكم الأدلة منذ أسابيع اغتيال قائد كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، في خان يونس بعملية قُتِلَ فيها الضيف ويده اليمنى رافع سلامة".
حماس: لا يمكن تأكيد مقتل قيادات بالقسام ما لم تعلن القيادة
قال القيادي بحركة "حماس" عزت الرشق، الخميس، تعليقاً على إعلان إسرائيل مقتل الضيف وسلامة، إنه لا يمكن تأكيد أي خبر عن مقتل أي من قيادات "القسام" ما لم تعلن قيادة الكتائب والحركة ذلك، وإن النفي والتأكيد شأنها وحدها.
وقال الرشق، في منشور على منصة "تليغرام"، "إن تأكيد أو نفي مقتل أي من قيادات القسام هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة".
وأضاف الرشق، "ما لم تعلن أي من قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة، فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أي أطراف أخرى، من دون مزيد من التفاصيل".
الحرب على غزة
تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.