البث المباشر
أعلن الجيشان المصري والأردني، اليوم الخميس، استمرار إنزال المساعدات من الجو فوق قطاع غزة، بمشاركة كل من الإمارات والبحرين وسلطنة عمان. بالتزامن مع ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في "دوار النابلسي" جنوبي مدينة غزة.
وقال الجيش المصري، في بيان رسمي، اليوم، نواصل مع الإمارات الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية شمالي قطاع غزة.
بدوره، أعلن الجيش الأردني،عن تنفيذ إنزالين جويين جديدين لمساعدات إغاثية وغذائية إلى قطاع غزة، بالتعاون مع سلطنة عُمان والبحرين.
وأكد الجيش الأردني أنه مستمر بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.
مجزرة "دوار النابلسي"
يأتي إسقاط المساعدات العربية من الجو في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة مستهدفا تجمعات المدنيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى مقتل العشرات في اليوم 146 من الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، مقتل أكثر من 104 فلسطينيين وإصابة ما يزيد عن 760 آخرين من جراء استهداف جيش الاحتلال لفلسطينيين ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دور النابلسي جنوبي مدينة غزة.
من جانبه، أقر مصدر عسكري إسرائيلي بإطلاق الجيش النار تجاه حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في شارع الرشيد جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير، وفقاً لوكالة "الأناضول".
ليست المرة الأولى
والثلاثاء، قالت الهيئة الخيرية الهاشمية (رسمية) :"وصل عدد الطائرات المرسلة ضمن الجسر الجوي إلى أهلنا في غزة إلى 60 طائرة، من ضمنها 15 عملية إنزال جوي، بالإضافة إلى الجسر البري الذي تم من خلاله إرسال 380 شاحنة".
وفي ذات اليوم، أعلن الجيش الأردني عن مشاركة عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني في عمليات إنزال جوية لمساعدات إغاثية لسكان قطاع غزة.
وتعد مشاركة الملك هي الثانية له، إذ سبق وأن تداولت وسائل إعلام رسمية مقطعا مصورا له خلال مشاركته في إنزال جوي في 11 من الشهر الجاري.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
