icon
التغطية الحية

ملك الأردن يشارك بعمليات إنزال جوية لمساعدات إنسانية فوق غزة | صور

2024.02.27 | 23:20 دمشق

آخر تحديث: 28.02.2024 | 11:06 دمشق

ملك الأردن يشارك بعمليات إنزال جوية لمساعدات إنسانية فوق غزة | صور
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يشارك في عمليات إنزال المساعدات من الجو فوق قطاع غزة، 27 شباط/فبراير 2024 (الجيش الأردني)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، أن عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني شارك في عمليات إنزال جوية لمساعدات إغاثية لسكان قطاع غزة، وهي الثانية من نوعها بمشاركة أربع دول هي مصر وقطر والإمارات وفرنسا.

وقال الجيش الأردني، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: "شارك الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، في عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة".

وتعد مشاركة الملك هي الثانية له، إذ سبق أن تداولت وسائل إعلام رسمية مقطعا مصورا له خلال مشاركته في إنزال جوي في 11 من الشهر الجاري.

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يشارك في عمليات إنزال المساعدات من الجو فوق قطاع غزة، 27 شباط/فبراير 2024 (الجيش الأردني)

وقال الجيش "أقلعت من العاصمة عمان 6 طائرات من نوع C130، منها 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني و3 طائرات أخرى إماراتية ومصرية وفرنسية، كجزء من عملية المساعدات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف عن أهالي القطاع، ضمن جهد دولي بمشاركة دول شقيقة وصديقة".

وبحسب البيان، تحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية، بينها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، للتخفيف من معاناة الأهل في غزة من جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة".

مساعدات من الجو.. 4 دول عربية وفرنسا

وفي وقت لاحق اليوم، أعلنت القاهرة أن مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا نفذت عملية إنزال جوي لمساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة عن عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما استدعى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية"​​​​.

ولساعات طويلة ينتظر سكان شمال قطاع غزة وصول مساعدات إنسانية على ساحل البحر، مع استمرار الحرب على القطاع والحصار الإسرائيلي، وسط شح في المواد الغذائية ومعاناة من مجاعة قاسية.