تنطلق أعمال الجولة السابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، غداً الإثنين، بحضور أعضاء من وفدي المعارضة والنظام، بعد توقف لمدة خمسة أشهر من دون تحقيق أي تقدم.
وذكرت "هيئة التفاوض السورية (اللجنة الدستورية السورية)" عبر حسابها في فيس بوك اليوم الأحد، أن وفد هيئة التفاوض السورية في الهيئة المصغرة للجنة الدستورية وصل إلى جنيف مع فريقي الدعم الدستوري والإعلامي، وعقد عدة اجتماعات داخلية تحضيرية مساء السبت وصباح الأحد تمهيداً لاجتماعات الدورة السابعة التي تبدأ رسمياً غداً الاثنين.
من جهتها قالت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام إن وفد النظام برفقة عدد من أعضاء وفد المجتمع المدني وصل إلى جنيف أمس السبت، على متن طائرة خاصة قادمة من دمشق.
وأضافت أنه من المقرر أن يعقد اليوم كل من المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن، والرئيسين المشاركين أحمد الكزبري ممثلاً عن وفد النظام، وهادي البحرة ممثلاً عن وفد المعارضة، جلسة خاصة، للاتفاق على عناوين المبادئ الأساسية التي ستتم مناقشتها، خلال الجولة الحالية.
ولم تحقق الجولات الـ 6 السابقة التي عقدت اللجنة الدستورية السورية آخرها في تشرين الأول الماضي، أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا، وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في مؤتمر صحفي عقب انتهائها، إن "الجولة اختتمت بخيبة أمل كبرى، فهي لم توصلنا إلى أي تفاهمات أو أرضية مشتركة بين الأطراف السورية".
وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضواً، بواقع 50 لكل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل على إعادة صياغة دستور سوريا.