نفى الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، ما أشيع عن تأييده لرئيس النظام، بشار الأسد، ومديحه له، مشيراً إلى أنه لا يعلم مصدر تلك الإشاعات أو الهدف من ورائها.
وقال قرداحي في تصريحات أدلى بها لمحطة إذاعية، إن علاقته مع دول الخليج "رجعت لطبيعتها"، مضيفاً أن السعودية دعته لزيارتها مرتين، وتم تكريمه في الرياض خلال السنة الفائتة، و"تفهموا موقفي الذي لم يكن معادياً لدول الخليج وإنما كنت متضامناً مع الشعب السوري وسوريا التي نحبّ، ونقدرها ونعرف ما تأثير أزماتها على لبنان في حال حدوث حرب أهلية".
وأضاف قرداحي: "حتى أشخاص في المعارضة السورية من الذين ألتقيهم قالوا لي بأنك على حق. المزاج تغيّر تجاه سوريا.. ويجب أن نحافظ على وحدة سوريا وإعمارها، وعودتها للجامعة العربية، سمعت مسؤولين إماراتيين وكويتيين يصرّحون بذلك" بحسب قوله.
يذكر أن جورج قرداحي وصف بشار الأسد بـ "رجل العام"، وذلك في إحدى لقاءاته المتلفزة في عام 2018، قبل أن يناقض نفسه في تصريحات أدلى بها لموقع "اليوم السابع" في أيلول 2020، حين أكّد أن رغبته ببقاء نظام بشار الأسد تهمة بريء منها.
وقال "اتهموني آنذاك أنني أرغب في بقاء نظام بشار الأسد، وهنا تلقّيت تهديدات بالقتل وغيرها من التهديدات الرخيصة، حتى وصل الأمر أن أتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتي أنا وعائلتي”.