البث المباشر
قالت الخارجية الأميركية، إن إيثان غولدريتش، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، استضاف في جنيف اجتماعاً للمبعوثين الخاصين من عدة دول إلى سوريا.
وبدأ الاجتماع أمس الثلاثاء ومن المقرر أن يستمر إلى اليوم الأربعاء، حيث يناقش 13 ممثلاً الجهود للدفع نحو حل سياسي للنزاع في سوريا، وفقاً للقرار الدولي 2254 ورفع مستوى وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وفق ما نقلت قناة الحرة عن الخارجية الأميركية.
اجتماع مع هيئة المفاوضات السورية
وأمس الثلاثاء، التقى رئيس الهيئة العليا للمفاوضات بدر جاموس اليوم بالمبعوث الأميركي إيثان غولدريتش على هامش الاجتماعات الدولية حول سوريا في جنيف.
وقال "جاموس" إن الهيئة بحثت خلال اللقاء مع المبعوث الأميركي "غولدريتش" طرق إحياء العملية السياسية في سوريا، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وأضاف جاموس أن المبعوث الأميركي جدد دعم بلاده لحقوق الشعب السوري مؤكداً رفض بلاده التطبيع مع نظام الأسد وأن واشنطن تبذل جهداً من أجل تفعيل القرار الدولي 2254 ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الولايات المتحدة أكدت ضرورة استمرار محاسبة مجرمي الحرب في سوريا وكل من له دور في تعذيب السوريين.
تحريك الملف السوري
ويوم الإثنين، قالت مصادر خاصة لتفلزيون سوريا، إن هيئة التفاوض السورية ستجري سلسلة من الاجتماعات واللقاءات خلال الأيام الثلاثة القادمة في مدينة جنيف السويسرية لبحث تطورات الملف السوري مع نحو 12 دولة بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت المصادر إلى أن أبرز الدول المشاركة في الاجتماع هي، "أميركا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، النرويج، تركيا، مصر، السعودية، الأردن، قطر، العراق، الجامعة العربية".
ولفتت المصادر إلى أن الغاية من الاجتماع هو بحث حلول لتحريك الملف السياسي السوري بعد تعطل اللجنة الدستورية لرفض روسيا عقدها في جنيف بدعوى أنها غير حيادية، الأمر الذي يبدو أنه مرفوض في غالبية الدول المدعوة للاجتماع.
مكان محايد
وكانت الأمم المتحدة طلبت الشهر الماضي ألا تؤثر النزاعات على المحادثات السورية في جنيف التي توقفت قسراً من قبل روسيا التي يبدو أنها تعتبر أن سويسرا لم تعد محايدة منذ الحرب في أوكرانيا.
وكان من المقرر عقد الجولة التاسعة من المحادثات المتعلقة بصوغ دستور سوري جديد من 25 إلى 29 تموز في جنيف، بإشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.
وفي ختام الجولة الثامنة من المحادثات في مطلع حزيران، أعلن بيدرسون أن المحادثات لم تُحرز سوى تقدم ضئيل و"ظلت الاختلافات كبيرة حول بعض النصوص".
