البث المباشر
الملخص:
- ارتفع سعر حبوب الفاصولياء في أسواق دمشق بشكل كبير، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى أكثر من 30 ألف ليرة.
- كان سعر حبوب الفاصولياء في شهر تموز الفائت 19 ألف ليرة للكيلو.
- باتت حبوب الفاصولياء من الأطباق التي لا يستطيع معظم السوريين شراءها.
ارتفعت أسعار حبوب الفاصولياء في أسواق دمشق مسجلة أسعاراً جنونية، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى أكثر من 30 ألفاً، بعد أن كانت تسجل في شهر تموز الفائت سعر 19 ألفاً للكيلو.
"عم نعوضها بالفاصوليا الخضراء" بهذه العبارة بدأت الخالة أم عامر حديثها، مضيفة "طلب مني صاحب المحل 31 ألفاً ثمن الكيلو الواحد من الفاصولياء الحب، لذا اخترت شراء الفاصولياء الخضراء"، بحسب موقع "أثر" المقرب من النظام السوري.
أما الخالة أم علاء قالت إنها اشترت نصف كيلو فقط من الفاصولياء، واستهجنت ارتفاع سعرها الخيالي، قائلة عبارتها بالعامية: "عم تضارب على العسل يعني؟".
"صارت أكلة ملوك وأغنياء" هكذا وصفها العم خالد، وتابع "هذه الوجبة تحتاج لراتب كبير يتجاوز الـ 100 ألف، فتحتاج إلى اللحم ورب البندورة والأرز والسمنة، وهذا كله ارتفع سعره أضعافا".
إقبال معدوم
من جانبه، أوضح صاحب أحد المحال في دمشق، أن "الإقبال على شراء حبوب الفاصولياء معدوم عامةً، وخاصة منذ بداية تجاوز سعرها الـ 15 ألف، وإن جاء أحد ليشتريها، فيفضل شراء نصف كيلو منها".
وأضاف: "منذ ارتفاع سعر الصرف ارتفع سعر البقوليات بشكل غير طبيعي، وحبوب الفاصولياء الأكثر غلاءً بينها، فأنا منذ شهرين لم أشترِها، فالكميات عندي ما زالت موجودة والإقبال على شرائها ضعيف".
الجدير ذكره، أن سعر حبوب الفاصـولياء يتفاوت من محل لآخر، ففي البرامكة سعرها في أحد المحال 32 ألفا، وجاره يبيعها بسعر 30 ألفاً، أما في منطقة الصناعة سجل سعرها عند أحد المحال 32 ألفاً وضمن الشارع نفسه بمحل آخر سعر 29 ألفا.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة معيشية واقتصادية غير مسبوقة مع انهيار قيمة الليرة لأدنى مستوياتها، ومتوسط رواتب لا يتجاوز الـ 100 ألف ليرة (أقل من 8 دولارات) وفشل النظام في إيجاد أي حل لتلك الأزمات.
