icon
التغطية الحية

جريمة وسط عزاء.. لص يستغل وفاة صديقه لسرقة منزله في دير الزور

2024.09.21 | 20:41 دمشق

آخر تحديث: 21.09.2024 | 20:41 دمشق

جريمة وسط عزاء.. لص يستغل وفاة صديقه لسرقة منزله في دير الزور
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • لص يستغل وفاة صديقه لسرقة منزله في حي الثورة بمدينة دير الزور. 
  • العائلة اكتشفت سرقة الأثاث والأدوات الكهربائية والمصاغ بعد عودتها من العزاء. 
  • التحقيقات كشفت تورط صديق المتوفى بالسرقة، واعترف بارتكاب الجريمة. 
  • المسروقات نُقلت إلى منزل شريك الجاني، في حين تمكن الشريك من الهرب. 
  • سوريا تشهد ارتفاعاً في معدلات الجرائم نتيجة للفوضى وغياب سلطة القانون وانتشار السلاح.

أقدم شخص على سرقة منزل صديقه في حي الثورة بمدينة دير الزور بعد ساعات من وفاته، مستغلاً انشغال العائلة بالعزاء وغيابها عن المنزل. 

وعقب انتهاء العائلة من العزاء والعودة إلى المنزل، تفاجأت بتعرضه للتخريب والسرقة التي طالت الأثاث والأدوات الكهربائية، إضافة إلى مبلغ مالي ومصاغ ذهبي. 

وعلى إثر ذلك، قدمت ابنة الضحية بلاغاً إلى قسم شرطة حي الثورة، وبعد التحقيقات دارت الشبهات حول صديق المتوفى "إسماعيل. خ"، الذي اعترف بعد التحقيق بسرقة المنزل بالاشتراك مع شخص آخر، مستغلاً وجود أصحاب المنزل في العزاء. 

وأقر الجاني بنقل المسروقات إلى منزل شريكه وبيع قسم منها، وفقاً لما ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، التي أشارت إلى أن المتورط الثاني تمكن من الهرب. 

شاب ينتهز الفرصة ويسرق أموال جده بعد وفاته في دمشق

أقدم شاب على سرقة أموال جده المتوفى حديثاً وافتعل حريقاً في منزله بريف دمشق الشمالي بهدف طمس الجريمة، مستغلاً انشغال العائلة بواجب العزاء. 

وجرى اكتشاف الجريمة بعد تلقي شرطة ناحية صيدنايا بلاغاً بنشوب حريق ضمن أحد المنازل، وبعد توجه دوريات الأمن الجنائي إلى المكان، تبين أن الحادثة مفتعلة. 

وعلمت الشرطة أن المنزل يعود لرجل طاعن في السن توفي حديثاً، وعائلته منشغلة بإجراءات العزاء في مكان بعيد عن المنزل، وفقاً لما ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري. 

وبحسب الوزارة، فقد جرى الاشتباه بحفيد المتوفى (ع. ع)، الذي اعترف خلال التحقيق بإقدامه مع شخص آخر على سرقة 20 ألف دولار أميركي من منزل جده، ومن ثم افتعال الحريق لإبعاد الشبهات وطمس معالم الجريمة. 

يُشار إلى أن سوريا شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجرائم، خاصة في مناطق سيطرة النظام، حيث أسهمت الفوضى وغياب سلطة القانون وانتشار الميليشيات والسلاح بشكل عشوائي في تفاقم الأوضاع الأمنية.