icon
التغطية الحية

جريمة مروعة في ريف دمشق.. أم تقتل طفلتها خنقاً بالمياه انتقاماً من زوجها

2024.07.17 | 11:27 دمشق

ريف دمشق
صورة تعبيرية: جريمة مروعة تهز ريف دمشق (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  أم تقتل طفلتها البالغة من العمر عاماً واحداً خنقاً بالمياه في ريف دمشق.
  • الأم ادعت أن الوفاة ناتجة عن صعق كهربائي، بحسب وزارة داخلية النظام السوري.
  •  الطبيب الشرعي أكد أن الوفاة ناجمة عن الغرق في المياه.
  •  الأم اعترفت بقتل طفلتها انتقاماً من زوجها بعد انفصالهما.

شهدت محافظة ريف دمشق جريمة إنسانية مروعة، حيث أقدمت أم على قتل طفلتها البالغة من العمر عاماً واحداً خنقاً بالمياه، انتقاماً من زوجها.

وقالت وزارة الداخلية في النظام السوري، إن مشفى حرستا استقبل طفلة تدعى "أمل" تبلغ من العمر عاماً مفارقة للحياة، وذلك بعد إسعافها من قبل والدتها التي ادعت أنها توفيت نتيجة صعق كهربائي في منزل ذويها في بلدة مديرة.

وأضافت، أن الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة ناتج عن وزمة رئوية ناجمة عن غرق في المياه، ما دفع السلطات الأمنية لاستدعاء والدة الطفلة.

وبعد التحقيق، اعترفت والدة الطفلة بإقدامها على خنقها بعد وضعها في إناء ممتلئ بالمياه والانتظار للتأكد من أنها فارقت الحياة، ومن ثم أسعفتها إلى المشفى مدعيةً بأن سبب وفاتها صعق كهربائي لإبعاد الشبهات عنها.

واعترفت الزوجة بأنها منفصلة عن زوجها منذ فترة وجيزة، وأقدمت على قتل طفلتها بسبب إصرار والدها على رؤيتها، ورغبتها في حرمانه منها لكونه أقدم على طلاقها.

ارتفاع معدل الجرائم في سوريا

شهدت سوريا وبشكل خاص المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام خلال السنوات الماضية ارتفاعاً في معدلات الجرائم بشكل كبير، بسبب الفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها وتسخير كل الكوادر والمقدرات لقمع الحراك المناهض النظام.

يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ولجوء البعض إلى الجرينة لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تفكك المجتمع والقيم الاجتماعية التقليدية وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية خاصة في المناطق التي شارك المدنيون فيها في اقتحام وقصف المدن والبلدات التي شهدت مظاهرات ضد النظام.

ومن أهم تلك الأسباب، انتشار المخدرات والسلاح بشكل غير منضبط، وعدم وجود سلطة رادعة أو قانون يحاسب مرتكبي الجرائم وهو ما شجع على ارتكابها دون خوف.