icon
التغطية الحية

جريمة قتل جديدة تهز اللاذقية ومحاولة فاشلة لإخفاء الجثة

2024.10.05 | 17:10 دمشق

جريمة قتل
تعبيرية: جريمة قتل جديدة تهز اللاذقية (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • جريمة قتل جديدة في اللاذقية تذهب ضحيتها شابة عشرينية بطلق ناري في الرأس.
  •  الأمن الجنائي يعتقل الفاعل في أثناء محاولته نقل الجثة في مركبة بجبلة.
  • القاتل يعترف بجريمته بسبب خلافات شخصية، وضُبط في حوزته مسدس ومخدرات.

هزت محافظة اللاذقية على الساحل السوري جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر. الفاعل لم يتمكن من الإفلات، إذ ألقي القبض عليه في أثناء محاولته نقل الجثة وإخفاء معالم الجريمة.

وأفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري بأن فرع الأمن الجنائي في اللاذقية تلقى معلومات حول شخص مجهول يحاول نقل جثة من منطقة جبلة إلى مدينة اللاذقية على متن مركبة من نوع "بيك أب". 

وأضافت الوزارة أن الجهات الأمنية تمكنت من العثور على المركبة في حي "مشروع الزين" باللاذقية، إذ تم اعتراضها وإيقاف السائق الذي كان يحاول التخلص من الجثة المخفية داخل السيارة. 

وتبين أن الشابة قد تعرضت لإطلاق نار مباشر في الرأس، وتمت مصادرة مسدس حربي كان في حوزة القاتل، إلى جانب قطعة من مخدر "الحشيش" وسجائر محشوة بمواد مخدرة. 

وبعد التحقيق، اعترف القاتل بارتكاب جريمته بسبب خلافات شخصية، وأوضح أنه أطلق النار على الضحية داخل منزله في منطقة جبلة قبل أن يحاول إخفاء الأدلة والتخلص من الجثة.

جد يقتل أحفاده في اللاذقية 

وأواخر الشهر الفائت اهتزت مدينة اللاذقية على وقع جريمة بشعة أودت بحياة طفلين حرقاً داخل منزلهما، في حادثة مروعة كشفت التحقيقات أن جدهما هو من أقدم على قتلهما قبل أن يتوجه إلى المشفى في محاولة لإخفاء جريمته. 

وشهدت محافظة ريف دمشق، قبل أيام، جريمة صادمة راح ضحيتها طفلة بعمر السنتين، إذ أقدمت خالتها وزوجها على تعنيفها حتى الموت ومن ثم دفنها سراً بعد إخفاء جثتها في ثلاجة المنزل لعدة أيام. 

ارتفاع معدل الجرائم في سوريا

شهدت سوريا، وخاصة المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، في السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في معدلات الجرائم، نتيجة للفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها، وتسخير كل الموارد لقمع الحراك المناهض للنظام. 

كما أسهم ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في لجوء بعضهم إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إلى جانب تفكك المجتمع والقيم التقليدية، وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية. 

ومن أبرز الأسباب أيضًا، انتشار المخدرات والأسلحة بشكل غير منضبط، وغياب سلطة رادعة أو قوانين تحاسب مرتكبي الجرائم، مما شجع على ارتكابها من دون خوف.