icon
التغطية الحية

جريمة قتل بشعة في حماة.. حجر ملطخ بالدماء يفضح القاتل

2024.09.08 | 16:35 دمشق

الشرطة
مبنى كلية الشرطة (داخلية النظام السوري)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قُتلت امرأة سبعينية في منطقة نبل سحلب بريف حماة بعد محاولة سرقتها.
  •  اعترف القاتل بضربها بحجر على رأسها عند اكتشافها أمره، ما أدى إلى وفاتها.
  •  افتعل القاتل حريقاً بالقرب من المنزل لتشتيت الانتباه وإبعاد الشكوك عن الجريمة.

هزّت جريمة قتل بشعة منطقة نبل سحلب بريف حماة، حيث أقدم أحد السارقين على قتل امرأة سبعينية بعد محاولة سرقتها، كما افتعل حريقاً لتشتيت الانتباه.

وفي التفاصيل، قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن مركز الأمن الجنائي تلقى نبأً عن وجود جثة لامرأة داخل منزلها في قرية الصقلية، حيث توجهت فرقه لتجد جثة وحولها بقعة دماء وحجر عليه آثار دماء.

وأضافت أن التحريات أدت إلى إلقاء القبض على شخص، والذي اعترف بدخوله منزل المغدورة بهدف السرقة، وعند اكتشاف أمره من قبلها أقدم على ضربها بواسطة حجر على رأسها حتى فارقت الحياة.

وبعد خروجه من المنزل، افتعل القاتل حريقاً بالقرب من المنزل بقصد لفت انتباه الجوار إلى الحريق، وتجنب السؤال عن السيدة.

شاب يقتل والده

وقبل أيام، أقدم شاب في قرية الجراجير التابعة لناحية دير عطية بريف دمشق على قتل والده وإخفاء جثته، وذلك بسبب خلاف بينهما حول فتاة يرغب في الزواج منها.

وقالت وزارة الداخلية إن شرطة ناحية دير عطية تلقت بلاغاً من راعي أغنام حول انبعاث رائحة كريهة من مزرعة في منطقة "الجراجير" وتجمع الذباب في المكان.

وأضافت أنه على إثر البلاغ تحركت الوحدات إلى الموقع، وتم استخراج جثة رجل في العقد الخامس من عمره في حالة تحلل، حيث تم نقلها إلى مستشفى دير عطية، وتبين أن الوفاة كانت نتيجة لطلق ناري في الرأس.

ارتفاع معدل الجرائم في سوريا

شهدت سوريا، وبشكل خاص المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، خلال السنوات الماضية ارتفاعاً كبيراً في معدلات الجرائم، نتيجة للفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها وتسخير كل الكوادر والمقدرات لقمع الحراك المناهض للنظام.

يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ولجوء بعضهم إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تفكك المجتمع والقيم الاجتماعية التقليدية وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية.

ومن أهم تلك الأسباب، انتشار المخدرات والسلاح بشكل غير منضبط، وعدم وجود سلطة رادعة أو قانون يحاسب مرتكبي الجرائم، وهو ما شجع على ارتكابها من دون خوف.