أصيب ثلاثة مدنيين اليوم الثلاثاء في اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و "جبهة تحرير سوريا" بريف حلب الغربي استخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة.
وقال ناشطون لموقع تلفزيون سوريا إن طفلين ورجلاً أصيبوا بجروح في قرية بسرطون بريف حلب الغربي إثر مواجهات وصفت بالعنيفة بين أكبر فصيلين في شمال سوريا.
وتجدد الاقتتال في المنطقة بعد انتهاء هدنة استمرت لـ 48 ساعة تمَّ الاتفاق عليها بوساطة "فيلق الشام" التابع للجيش السوري الحر.
وبثَّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً مصوَّراً لقصف بقذائف المدفعية وصواريخ الفيل تعرضت له بلدتا عنجارة وبسرطون، قالوا إن "هيئة تحرير الشام" نفذته.
وتبادل الطرفان الاتهامات حول خرق الهدنة ومسؤولية بدء الاشتباكات في المنطقة، واعتبرت "الهيئة" في بيان صدر الأحد أنَّ دعوة "تحرير سوريا" إلى هدنة ليست إلا مناورة وكسباً للوقت.
من جهتها طالبت "تحرير سوريا" "هيئة تحرير الشام" بالتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بشكل دائم، وشنِّ معاركَ ضد قوات النظام لتخفيف الضغط على الغوطة الشرقية.
وشهدت محافظة إدلب وريف حلب الغربي مواجهات بين "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" بدأت منذ أسابيع، أسفرت عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين وسيطرت خلالها "تحرير سوريا" على مناطق في إدلب، وأخرى غرب حلب قبل أن تشن "الهيئة" هجوماً معاكساً وتستعيد العديد من المناطق.