سقط عدد من الجرحى في قوات النظام السوري، الأحد، في استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة وذلك في ريف درعا الشمالي.
وأكد "تجمع أحرار حوران" سقوط عدد من الجرحى في صفوف قوات النظام إثر استهداف سيارة عسكرية تتبع لفرع أمن الدولة بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي نمر وسملين في ريف درعا الشمالي.
والثلاثاء الماضي، قتل 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون، من جراء انفجار عبوتين ناسفتين بسيارتين عسكريتين شمالي وغربي درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن أربعة عناصر قتلوا وأصيب آخران إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم شمالي درعا.
وأضاف أن العبوة استهدفت دورية تابعة لفرع أمن الدولة (مركز جاسم)، مشيراً إلى أن الجريحين نُقلا إلى مشفى الصنمين العسكري.
ولم تشهد منطقة التفجير أي استنفار لقوات النظام "على غير العادة، وذلك تخوفاً من عمليات استهداف أخرى"، بحسب المصدر ذاته.
وذكر التجمع أن عنصراً آخر من قوات النظام قُتل وجرح آخر من جراء استهداف سيارة إطعام تتبع للكتيبة الرابعة بعبوة ناسفة قرب بلدة الناصرية غربي درعا.
عمليات الاغتيال في درعا
وسجّل مكتب التوثيق في التجمع، خلال تشرين الثاني الماضي، مقتل 3 ضباط من قوات النظام برتب "نقيب" و"رائد" و"ملازم"، بالإضافة إلى صف ضابط برتبة "مساعد أول"، وذلك إثر عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا.
ولا تكاد تتوقف عمليات الاعتقال على حواجز النظام العسكرية، وفرض الإتاوات على السيارات المدنية، إضافة لعمليات اغتيال تشرف فروع النظام الأمنية على جزء كبير منها عبر تجنيد خلايا أمنية من أبناء المنطقة بهدف اغتيال قادة وعناصر المعارضة، وفق المصدر.