ملخص:
- تسجيل 120 حالة تسمم في بلدة نبل بريف حلب الشمالي بسبب "مخالفات جسيمة".
- التحليل كشف وجود جراثيم عنقودية ذهبية.
- النتائج أرسلت إلى القضاء المختص، وأُغلقت المحال لمدة 7 أيام.
أرجعت حكومة النظام السوري سبب تسجيل 120 حالة تسمم في بلدة نبل بريف حلب الشمالي إلى "مخالفات جسيمة" تشمل الكشف عن جراثيم من أنواع مختلفة.
وأشار مدير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حلب أحمد سنكر طرابيشي إلى أن نتائج تحليل العينات من المحال الغذائية والمطاعم التي تم أخذ عينات منها في نبل يوم الأحد الماضي نتيجة حدوث حالات تسمم غذائي بين الأهالي، بيّنت وجود مخالفات جسيمة.
وأوضح طرابيشي في تصريح لموقع "أثر برس" المقرب من النظام أن لجان المديرية أخذت أكثر من عينة من المحال الغذائية والمطاعم بأرقام سرية.
جراثيم عنقودية ذهبية
وكشفت النتائج وجود جراثيم من أنواع عدة وهي جراثيم عنقودية ذهبية وجراثيم كولوفيرم وتعداد عام للجراثيم (خمائر وفطور).
وبحسب المتحدث، فإن المديرية "تقوم بإرسال الضبوط وشهادات التحليل إلى القضاء المختص مع إغلاق المحال لمدة 7 أيام فقط بموجب قانون التجارة الداخلية وحماية المستهلك كونها محال بيع مفرق".
وأشار رئيس مجلس نبل محمد أبري إلى أنه فور حدوث حالات التسمم تم إغلاق 5 مطاعم وأخذ عينات من 12 محلا من دون إغلاقها، وهي محال لبيع الفروج والفطائر والألبان والأجبان والمواد الغذائية.
تسمم غذائي في دمشق
وشهدت مدينة دمشق خلال الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات التسمم الغذائي، حيث كشف الدكتور عبد الرحمن سامي من قسم الإسعاف الداخلي في مشفى "المجتهد" أن عدد المراجعين اليوميين قد بلغ 80 حالة.
وذكر سامي أن الأسباب الأكثر شيوعاً لهذه الحالات هي تناول المايونيز والمياه الملوثة، مشيراً إلى الأخطاء المرتكبة في حفظ المايونيز والتأثير السلبي لانقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف أن أعراض التسمم تظهر عادة بعد 6 ساعات من تناول الطعام وتشمل الغثيان والتقيؤ والإسهال وألم البطن.