ملخص:
- تعرض 120 شخصاً في بلدة نبل شمال حلب لتسمم غذائي.
- معظم الحالات كانت بسيطة وتم علاجها، وبعضها بقي تحت المراقبة الطبية.
- فرق التجارة الداخلية والرقابة الصحية جمعت عينات من المطاعم للتحليل وأغلقتها احترازياً.
تعرّض نحو 120 فرداً من سكان بلدة نبل الخاضعة لسيطرة النظام بريف حلب الشمالي لتسمم غذائي، مما استدعى نقلهم إلى مشفى الزهراء لتلقي العلاج.
وذكر "مدير صحة حلب"، زياد الحاج طه، أن المديرية عملت على تعبئة فرقها الطبية في المنطقة وأرسلت فريقاً متخصصاً من شعبة الأمراض السارية، بالإضافة إلى كميات من الأدوية اللازمة والسيرومات لعلاج الحالات.
ولفت إلى أن معظم الحالات كانت بسيطة وتم علاجها وإعادتها إلى منازلها، في حين بقيت بعض الحالات تحت المراقبة الطبية وهي في طور التعافي.
إغلاق مطاعم وإجراء تحاليل
وقال الحاج طه في تصريح لموقع "أثر برس" المقرب من النظام، إنّ المديرية طلبت من محافظة حلب إرسال فرق من مديرية التجارة الداخلية وفرق الشؤون الصحية بالتعاون مع مجلس نبل، لتعزيز الرقابة على الأسواق والمحال التجارية التي ارتادها الأهالي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر محلية في نبل أن لجنة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بالتعاون مع لجنة الرقابة الصحية، قامت بجولات تفتيشية شملت جميع مطاعم الوجبات السريعة ومحال الشاورما والفروج وبائعي قوالب الثلج.
وتم جمع عينات من هذه المال لإخضاعها للفحص في مختبرات المديرية، وتم إغلاق جميع المطاعم كإجراء احترازي حتى تصدر نتائج التحاليل.
تسمم غذائي في دمشق
وشهدت مدينة دمشق خلال الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات التسمم الغذائي، حيث كشف الدكتور عبد الرحمن سامي من قسم الإسعاف الداخلي في مشفى "المجتهد" أن عدد المراجعين اليوميين قد بلغ 80 حالة.
وذكر سامي أن الأسباب الأكثر شيوعاً لهذه الحالات هي تناول المايونيز والمياه الملوثة، مشيراً إلى الأخطاء المرتكبة في حفظ المايونيز والتأثير السلبي لانقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف أن أعراض التسمم تظهر عادة بعد 6 ساعات من تناول الطعام وتشمل الغثيان والتقيؤ والإسهال وألم البطن.