icon
التغطية الحية

جدة.. توافد وزراء خارجية عرب لحضور "اجتماع تشاوري"

2023.04.14 | 22:02 دمشق

نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي يستقبل وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، السعودية، 14 نيسان/أبريل 2023 (واس)
جدة.. توافد وزراء خارجية عرب لحضور "اجتماع تشاوري"
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل سبعة وزراء خارجية عرب إلى مدينة جدة السعودية، مساء اليوم الجمعة، لحضور "اجتماع تشاوري"، من أبزر ملفاته مناقشة عودة نظام الأسد إلى "الحضن العربي".

جدة.. توافد وزراء خارجية عرب لحضور "اجتماع تشاوري"

أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، وصول وزراء الخارجية العرب، مصر وقطر والأردن وسلطنة عمان والعراق والكويت والإمارات، من دون أن تحدد جدول الاجتماع.

وقالت الوكالة، إن نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي استقبل الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري لدى وصوله مطار "الملك عبد العزيز الدولي" في جدة.

كما استقبل الخريجي، بالمطار ذاته، كلا من وزراء الخارجية المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، والعماني بدر البوسعيدي، والكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، والعراقي فؤاد حسين.

وأشارت الوكالة إلى أن الوزراء وصلوا من "أجل المشاركة في الاجتماع الوزاري التشاوري بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق والإمارات".

ولم تقدم الرياض تفاصيل بشأن دول الخليج المشاركة في الاجتماع، غير أن مجلس التعاون الخليجي، يضم كلا من السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين.

"اجتماع للتباحث حول سوريا"

ويأتي الاجتماع مع تنامي التوجه لإعادة سوريا لمحيطها العربي، وفق ما يذكر مراقبون، وبعد يومين من زيارة أجراها وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، إلى جدة، تلبية لدعوة نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان وذلك لأول مرة منذ 2011، والخروج ببيان مشترك يؤكد بدء إجراءات إعادة الخدمات القنصلية.

والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في إحاطة إعلامية، عقد اجتماع خليجي عربي، اليوم الجمعة، في جدة، لـ"التباحث حول سوريا".

وتم تجميد عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية عام 2011، على خلفية قمع النظام للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.

وتأتي تلك التطورات قبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض، ووسط أحاديث عربية رسمية عن أهمية عودة سوريا عربيا ونقاشات بشأن مبادرة أردنية في هذا الصدد.

التطبيع العربي مع النظام السوري

وتقيم 10 دول عربية بينها الإمارات والجزائر، علاقات رسمية معلنة مع نظام بشار الأسد في سوريا، فيما تراجع 8 دول أخرى بينها السعودية الوضع على ضوء الالتزام بقرارات جامعة الدول العربية.

بينما يرفض فريق ثالث من 3 دول بينها قطر، استئناف العلاقات مع دمشق في ظل عدم تحسن الوضع السوري منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011، بحسب رصد الأناضول.