البث المباشر
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، إن تركيا تتوقع أن تحترم إسرائيل القانون الدولي فيما يتعلق بالفلسطينيين، حتى تظل العلاقات بين البلدين مستقرة.
وجاء تصريحات جاويش أوغلو حول العلاقات التركية الإسرائيلية، خلال لقائه مع صحفيين إسرائيليين في أنقرة، قال فيه إن دفء العلاقات الثنائية يعتمد على سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
ودعا وزير الخارجية التركي الإسرائيليين والفلسطينيين إلى ضبط النفس خلال شهر رمضان، والذي يتصادف مع موسم الأعياد، وخاصة عيد الفصح العبري الذي يبدأ غداً الجمعة.
وأضاف جاويش أوغلو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دان الهجمات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، وكذلك قتل فلسطينية بريئة وغير مسلحة يوم الأحد، مشيراً إلى أن أردوغان كرر دعمه لحل الدولتين.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن العلاقات الإسرائيلية التركية مستقرة، قائلاً إن الخلافات التي نشأت في الماضي نابعة من "انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين".
وأضاف أنه يجري اتصالات مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، مشيراً إلى أن الوزيرين "يسعيان إلى إقامة علاقة دائمة".
ومن المقرر أن يزور جاويش أوغلو إسرائيل في منتصف أيار/مايو، على الرغم من أن الموعد النهائي للزيارة لم يتحدد بعد.
وفي 9 آذار/مارس الماضي، زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أنقرة، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2007، بدعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وركزت محادثات الرئيسين على ملف واردات أوروبا من الغاز، والذي اكتسب أهمية كبيرة بعد الأحداث في أوكرانيا.
وتشهد العلاقات بين أنقرة وتل أبيب تحسناًَ ملحوظاً، منذ مطلع العام الحالي، في أعقاب اتصالات هاتفية جرت بين الرئيس التركي ومسؤولين إسرائيليين.
يشار إلى أن العودة إلى العلاقات "الدافئة" يأتي بعد توتر دام أكثر من عقد، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي في 2010 على سفينة "مرمرة" التركية المتجهة لفك الحصار عن قطاع غزة وأسفر الهجوم عن مقتل 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين.
وفي 2018 انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد سحب السفراء في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة.
