icon
التغطية الحية

جاء ليتزوج.. إطلاق سراح مواطن عراقي اختطف في ريف حمص

2024.09.15 | 15:03 دمشق

معبر البوكمال المقابل للقائم في العراق - AFP
معبر البوكمال المقابل للقائم في العراق - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إطلاق سراح مواطن عراقي اختُطف قبل ثلاثة أسابيع في منطقة البياضة بريف حمص.
  • المواطن المختطف يُدعى (أبو الحسن حميد مساعد) وكان قد وصل من محافظة البصرة بهدف الزواج من فتاة سورية.
  • الخاطفون طلبوا فدية مالية قدرها 500 ألف دولار.

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، إطلاق سراح مواطن عراقي اختُطف قبل ثلاثة أسابيع في منطقة البياضة بريف حمص.

وذكرت الوزارة في بيانها أن المواطن العراقي (أبو الحسن حميد مساعد) اختُطف بعد وصوله من محافظة البصرة بهدف الزواج من فتاة سورية.

وأشارت الوزارة إلى أن العصابة المسؤولة عن عملية الاختطاف طالبت بفدية مالية قدرها 500 ألف دولار، لكن السفارة العراقية وجهاز المخابرات الوطني تمكنا من تحرير المواطن من دون الدخول في مفاوضات مع الخاطفين. 

وكانت شبكات إعلام محلية ذكرت قبل أسبوع أن المواطن العراقي"أبو الحسن حميد مساعد الغيثاوي" وخطيبته اللبنانية "إسراء شوقي إبراهيم" تعرضا للاختطاف في محافظة حمص. 

وأفادت بأن آخر اتصال جرى معهما كان في أثناء وجودهما في السوق المركزي بالمنطقة، حيث انقطع التواصل بعد ذلك.

ازدياد عمليات الخطف والسطو في حمص

تشهد محافظة حمص في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في حوادث الخطف والسطو المسلح، حيث أصبحت هذه الجرائم ظاهرة لافتة تثير مخاوف السكان المحليين، خاصة مع انتشار مقاطع فيديو توثق عمليات سرقة واختطاف تُنفذ بشكل علني وفي وضح النهار.

وتشير كثير من المعطيات التي جمعها موقع "تلفزيون سوريا" إلى أن الخطف بات شائعاً مع تنامي عصابات تمتهن الخطف مقابل الفدية، وهي أقرب إلى عمليات "التشليح"، في ظل غياب الأمن وانتشار الفقر.

ويُتهم النظام السوري بغض الطرف عن هذه الجرائم أو حتى بالتواطؤ في بعضها، حيث يُعتقد أن بعض عمليات الخطف تُدار من قبل مجموعات لها ارتباطات مباشرة أو غير مباشرة مع النظام وأجهزته الأمنية.

وتأتي هذه الاتهامات في ظل تقارير متعددة تشير إلى أن النظام يستخدم أسلوب الخطف والابتزاز كوسيلة لتحقيق مكاسب مالية، خصوصاً في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.