icon
التغطية الحية

توقيف 79 سورياً "دخلوا خلسة" إلى لبنان و7 متورطين بعملية تهريبهم

2023.07.21 | 13:11 دمشق

آخر تحديث: 21.07.2023 | 13:11 دمشق

صورة أرشيفية لعناصر من الجيش اللبناني - AFP
صورة أرشيفية لعناصر من الجيش اللبناني - AFP
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت مديرية قوى الأمن الداخلي في لبنان، مساء الخميس، عن توقيف عصابة لتهريب البشر من 7 أشخاص، وبرفقتهم 79 سورياً دخلوا البلاد "خلسة بطريقة غير شرعية".

وقالت المديرية، في بيان، إن شعبة المعلومات التابعة لها ألقت القبض على عصابة لتهريب البشر تضم 7 لبنانيين وسوريين على طريق عام "المحمّرة – العبدة" الحدودية مع سوريا شمالي لبنان، كما أوقفت 79 سورياً برفقتهم دخلوا خلسة إلى البلاد، من بينهم 13 شخصاً كانوا بصدد المغادرة بحراً إلى أوروبا.

وخلال التحقيق اعترف أفراد الشبكة بقيامهم بتهريب الأشخاص وإدخالهم خلسة إلى الداخل اللبناني، بحسب البيان.

وجرى إحالة الموقوفين إلى الجهات القضائية المختصة، في حين لا تزال قوى العمل تواصل التحقيقات لتوقيف متورطين آخرين، وفقاً للبيان.

حركة تهريب نشطة

ويتشارك لبنان وسوريا حدوداً تمتد على طول 330 كيلومتراً، تتضمن العديد من المعابر غير الرسمية.

ومنذ 12 عاماً، يجتاز سوريون كثر الحدود بين البلدين بواسطة مهربين عبر المعابر غير الشرعية.

كما ازدادت محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان تجاه الدول الأوروبية، وخاصة قبرص، بحثاً عن حياة أفضل في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية منذ أكثر من عامين، من جراء أسوأ أزمة اقتصادية بتاريخ البلاد.

سوريون يتعرضون للخطف والتعذيب والابتزاز عند الحدود اللبنانية

وتنشط في ريف حمص، ضمن المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، جماعات مسلحة مدعومة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني وفروع النظام الأمنية، تعمل في تهريب البشر بين البلدين. وقد نفذّت هذه الجماعات عشرات عمليات الخطف، ضد المسافرين بطريقة غير شرعية، بهدف الحصول على مبالغ مالية من عائلاتهم. وبحسب شهادة أحد المفرج عنهم، فإن العصابة التي تتولى تهريب الشخص، غالباً ما تكون المسؤولة عن خطفه.

وسبق أن نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً بعنوان "خطف وتعذيب وابتزاز.. مهاجرون سوريون بين براثن حزب الله" يكشف تورطَ عصابة تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني بخطف وتعذيب وابتزاز لاجئين سوريين، إذ تخبرهم بأنها تعمل بتهريب البشر إلى أوروبا، فتنقلُهم إلى قرية زيتا الواقعة غربي مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود اللبنانية السورية، ليتم بعدها تجميع المخطوفين في مراكز سرية، بهدف التواصل مع ذويهم وطلب مبالغ مالية كبيرة.