أوقفت السلطات العراقية الإثنين، 5 عناصر من تنظيم الدولة كما دمرت مخبأين للتنظيم في محافظات بابل والأنبار وكركوك.
وقالت وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأناضول، إن قواتها "ألقت القبض على المسؤول الشرعي (لم تذكر اسمه) في كتيبة الفاروق بتنظيم داعش في محافظة بابل".
وأوضحت أنه متورط في الاشتراك بشن هجمات بعبوات ناسفة أسفرت عن مقتل 4 من أفراد الأمن والمدنيين إضافة إلى حرق 7 صهاريج محملة بالوقود في بابل، دون الإشارة إلى وقت وقوع تلك الهجمات.
وفي سياق متصل، أعلن قائد عمليات الأنبار (الجيش) اللواء ناصر الغنام، في بيان، اعتقال 4 عناصر في تنظيم "داعش" بمحافظة الأنبار، أحدهم مسؤول عن نقل المؤن لعناصر التنظيم في صحراء المحافظة.
في الأثناء، أفادت خلية الإعلام الأمني، التابعة للدفاع، في بيان، بأن "القوات الأمنية العراقية عثرت على وكرين (مخبأين) لداعش في محافظة كركوك".
وأضافت أن "الوكرين كان بداخلهما مواد عسكرية وعتاد (ذخيرة) ومواد أخرى"، لافتة إلى أنه "تم ضبط هذه المواد وتدمير الوكرين بالكامل".
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وفي موازاة ذلك، تشن القوات العراقية حملات وعمليات تمشيط عسكرية بين فترات متباينة لملاحقة فلول التنظيم في جميع أرجاء البلاد.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم ما يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.