أعلنت السلطات العراقية أنها أوقفت بالعاصمة بغداد قيادياً في تنظيم "داعش" ضالعاً في شن هجمات، إضافة إلى توقيف 8 سوريين حاولوا التسلل عبر حدود البلدين إلى محافظة نينوى شمالي العراق.
وذكرت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع في بيان اليوم الخميس أن القوات العراقية ألقت القبض على قيادي (لم تذكر اسمه) في "تنظيم الدولة" بمنطقة الرضوانية جنوب غربي بغداد.
وأضافت أن المقبوض عليه من عناصر "داعش" البارزين، وكان من الأهداف "المهمة" للسلطات، مشيرةً إلى أنه "نفذ عدداً من الهجمات ضد المواطنين، وقام بزرع العديد من العبوات الناسفة في محافظة بابل".
وأوضحت أنه "اعترف بانتمائه لعصابات داعش، وكان يشغل منصب آمر مفرزة ما تسمى كتيبة الفتح المبين (في التنظيم)".
وقالت الخلية في بيان آخر إن قوات الجيش ألقت القبض على 8 سوريين، خلال محاولتهم عبور الساتر الترابي والتسلل إلى العراق عبر الحدود عند قرية الشعلان التابعة لناحية ربيعة غربي نينوى.
وأشارت إلى أنه تم "إحالتهم للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
ومنذ مطلع العام الفائت زادت وتيرة الهجمات التي ينفذها مسلّحون يشتبه بأنّهم تابعون لـ "تنظيم الدولة"، وخاصة في المنطقة المعروفة بـ "مثلث الموت" الواقعة بين محافظات كركوك وصلاح الدين شمالي العراق، وديالى شرقاً.
يشار إلى أن العراق أعلن نهاية العام 2017، انتصاره على "تنظيم الدولة" واستعادة كامل أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها "التنظيم" صيف 2014، غير أن "التنظيم" ما يزال يحتفظ بـ "خلايا نائمة" في مناطق واسعة ويشن هجمات متقطعة توقع العديد من القتلى والجرحى.