ضبطت قوات الجيش العراقي، اليوم الإثنين، 18 سورياً بينهم نساء وأطفال، تسللوا عبر الحدود، في محافظة نينوى شمالي البلاد.
وقالت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان، إن "شعبة الاستخبارات العسكرية، قدمت معلومات دقيقة تؤكد وجود تحركات لمجموعة من الأشخاص يحاولون اجتياز الشريط الحدودي ما بين العراق وسوريا".
وأضاف البيان أنه بناء على المعلومات "تم نصب كمين من مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية وقوة برية من الفوج الثاني (بالجيش) في قرية أم الخباري بقضاء سنجار في محافظة نينوى (شمال)".
وأشار إلى أن "القوة الأمنية تمكنت من اعتقال 18 شخصاً من رجال ونساء وأطفال يحملون الجنسية السورية"، من دون مزيد من التفاصيل.
وعادة ما تفيد بيانات رسمية حكومية، بالقبض على "متسللين" يحاولون الدخول إلى الأراضي العراقية عبر الحدود السورية، من دون الإفصاح عما إذا كانوا ينتمون لتنظيم "الدولة" أم لا.
وفي حزيران الفائت، أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي توجيهاً بضبط الحدود مع سوريا.
وقال الناطق العسكري باسم الحكومة العراقية، اللواء يحيى رسول، في تغريدة عبر تويتر، إن الكاظمي وجه "بضبط الحدود مع سوريا وتجهيز الشريط الحدودي بالكاميرات الحرارية وأجهزة الطاقة وتعزيز القطعات العسكرية".
وتشكل الحدود العراقية - السورية هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة إذ يتسلل عبرها مسلحو تنظيم "الدولة".