أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، أمس الإثنين، القبض على عائلة عربية دخلت الأراضي العراقية قادمة من سوريا.
وذكرت في بيان أن "مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع - قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى - أكدت بعد الاستعانة بالكاميرات الحرارية وجود تحرك لعدة أشخاص في الجانب السوري باتجاه الأراضي العراقية".
وأضاف البيان أن مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وقوة برية من الفوج الثاني لواء المشاة 71 تمكنت من نصب كمين للمتسللين في قرية الشعلان التابعة إلى ناحية ربيعة المحاذية للشريط الحدودي.
وأكد البيان القبض على المجموعة المتسللة من قبل قوة الكمين ليتبين أنهم عائلة تحمل جنسية عربية، حيث جرى تسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وفقاً للبيان.
وعادة ما تفيد بيانات رسمية حكومية، بالقبض على "متسللين" يحاولون الدخول إلى الأراضي العراقية عبر الحدود السورية، من دون الإفصاح عما إذا كانوا ينتمون لتنظيم "الدولة" أم لا.
وفي حزيران الفائت، أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي توجيهاً بضبط الحدود مع سوريا.
وقال الناطق العسكري باسم الحكومة العراقية، اللواء يحيى رسول، في تغريدة عبر تويتر، إن الكاظمي وجه "بضبط الحدود مع سوريا وتجهيز الشريط الحدودي بالكاميرات الحرارية وأجهزة الطاقة وتعزيز القطعات العسكرية".
وفي العام الفائت نشر موقع "المونيتور" تقريراً قال فيه إنَّ التحالف الدولي سلّم السلطات العراقية أبراج حراسة حدودية مجهزة بمعدات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات لتثبيتها في مناطق تكثر فيها مسالك التهريب.
وتشكل الحدود العراقية - السورية هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة إذ يتسلل عبرها مسلحو تنظيم "الدولة".