icon
التغطية الحية

توقيف سوري بتهمة عرض ممارسة الجنس على قاصرتين بمقابل مادي في ألمانيا

2024.02.06 | 15:31 دمشق

توقيف سوري بتهمة عرض ممارسة الجنس على قاصرتين بمقابل مادي في ألمانيا
بعد رفض الفتاتين للأمر دفع الشاب السوري إحداهن إلى الحائط وقبلها رغماً عنها - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ألقت الشرطة الألمانية القبض على شاب سوري، أمس الإثنين، بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاتين قاصرتين والإقامة غير القانونية في البلاد.

وبدأت القصة عندما أقدم شاب سوري يبلغ من العمر 23 عاماً على عرض ممارسة الجنس على فتاتين قاصرتين مقابل المال وسط مدينة إيسن غربي ألمانيا، وقام بتقبيل إحدى الفتاتين رغماً عنها، وفقاً لصحيفة "ويست دويتشه ألجماينه تسايتونج".

"عرض ممارسة الجنس على قاصرتين مقابل 500 يورو"

وقالت السلطات في إيسن، أمس الإثنين، إن الضحيتين البالغتين 16 و17 عاماً طلبتا المساعدة من الشرطة الفيدرالية، ليلة الأحد الماضي، بعدما عرض عليهم رجل مجهول عدة مرات مبلغ 500 يورو مقابل ممارسة الجنس.

وبعد رفض الفتاتين للأمر، دفع الشاب السوري الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً إلى الحائط وقبلها رغماً عنها، ولم يبتعد عنها إلا بعدما ركلته على ساقه، ليفر هارباً بعد محاولته التحرش بها.

كيف عثرت الشرطة على المتهم؟

وبعد فرار الشاب، رأته الفتاتان في مدينة إيسن مرة أخرى، يوم الإثنين، داخل محطة القطار الرئيسية والتقطتا صوراً له.

واستخدمت فرق الشرطة الصورة للبحث عن الشاب المشتبه به، حيث ألقي القبض عليه في وسط مدينة إيسن، ونقلوه إلى مركز الاحتجاز بعدما تعرفت إليه الفتاتين، بحسب السلطات الألمانية.

وفي أثناء تفتيش الشاب المتهم، عثر ضباط الشرطة على مبلغ نقدي قدره 1225 يورو، كما صادروا وثيقة هوية منتهية الصلاحية، ويجري الآن التحقيق معه بتهمة الإكراه والاعتداء الجنسي على قاصر، والإقامة بشكل غير شرعي.

الجرائم والعنف في بلدان اللجوء

يعاني كثير من اللاجئين السوريين في بلاد اللجوء من أزمات واضطرابات نفسية بسبب الصراع الدائر في بلادهم، والتحديات التي يواجهونها في بلدان اللجوء، مثل صعوبة التكيف مع ثقافات جديدة والتحدث بلغات جديدة، وصعوبة الحصول على فرص عمل.

وتشير دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد عام 2015 إلى أن اللاجئين الذين يعانون من اضطرابات نفسية يميلون إلى ارتكاب جرائم أكثر من غيرهم. وبحسب الدراسة، لا يمكن إلقاء اللوم على جميع اللاجئين في ارتفاع معدلات الجريمة ببلاد اللجوء، وإنما يتعلق هذا بالأفراد المحددين فقط.