icon
التغطية الحية

توقف فانات السفر بين المحافظات السورية عن العمل لعدم توافر الوقود

2022.12.21 | 13:10 دمشق

أزمة المواصلات في سوريا
أزمة المواصلات في دمشق (تشرين)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعرب مواطنون في دمشق الراغبون بزيارة محافظاتهم لقضاء عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة، عن استيائهم من توقف فانات السفر بين المحافظات لعدم توافر الوقود.

وذكر موقع (أثر برس) المقرب من النظام أن مواطنين اشتكوا من عدم توافر وسائل النقل للسفر، وتوقف حجوزات الفانات لعدم توافر الوقود؛ وفي حال وجدت سيضطرون إلى دفع ضعف الإيجار نظراً لشراء السائق الوقود بسعر حر.

ونقل عن أحد سائقي سرافيس النقل بين المحافظات أن "البحث أصبح عن الوقود مشقة مادية ومعنوية، فحين نحصل عليه بالسعر الحر ندفع أضعافاً مضاعفة، وعند زيادة الأجرة على الناس المسافرين يتذمرون من الوضع". مبيناً أن "أكثر من 14 سرفيساً وفاناً خاصاً يعملون على خط حماة - دمشق توقفوا عن العمل بسبب النقص الحاد في الوقود".

وقال سائق فان يعمل على خط دمشق - درعا إن "أزمة النقل أساسها نقص الوقود، والتأخر في تزويدنا بالمازوت، ما يضطرنا لشرائه بسعر حر يصل إلى 275 ألف للتنكة".

وأضاف أن "هناك شريحة من السائقين تجد أن بيع حصتها من المازوت، أو جزء منها، أكثر فائدة من العمل، إذ لا يستهلكون المركبة ويقللون من عمليات الإصلاح، وخاصة أن هناك طلباً على شراء المازوت للتدفئة من الأهالي لبدء البرد وعدم حصولهم على مازوت التدفئة".

شلل شبه كامل بسبب أزمة المحروقات في سوريا

وقبل أيام، أعلنت ثلاث شركات لنقل الركاب بين المحافظات السورية عن توقف جميع رحلاتها إلى أجل غير مسمى، بسبب أزمة المحروقات الخانقة في مناطق سيطرة النظام السوري، ما تسبب بخسائر يومية لبعضها تقدر بـ 10 ملايين ليرة.

وأوقفت شركات "المطرب" و"الأهلية" و"السراج" رحلاتها قبل عطلتي الميلاد ورأس السنة، ما زاد الأعباء على الأهالي الذين يعانون من شلل شبه كامل في قطاع المواصلات بسبب عجز النظام عن توفير المشتقات النفطية.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري منذ أكثر من أسبوعين أزمة حادة في المحروقات، تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كافة، وأسفرت عن شلل كبير في المواصلات والكهرباء وتوقف كثير من الفعاليات والصناعات والأعمال، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية.