انطلق صباح اليوم الجمعة التصويت للانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في إيران، وفق وسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة السابعة صباحاً للإدلاء بأصواتهم في ذلك "الاستحقاق الانتخابي".
ويتوقع معظم المتابعين للشأن الإيراني، فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية، فيما لا يعول الناخبون عليها في إحداث تغييرات حقيقية تنعكس إيجابا على السياسة والمجتمع.
وفي أحدث استطلاع أجرته وكالة استطلاعات الرأي الإيرانية، بلغ معدل الناخبين الذين صرحوا بأنهم سيذهبون إلى صناديق الاقتراع 38 بالمئة، فيما يرى مراقبون أن الرقم المذكور يمثل أدنى مستوى للمشاركة في الانتخابات منذ عام 1979.
وتجري اليوم كذلك انتخابات الدورة الـ 6 للمجالس الإسلامية البلدية والقروية.
وخُصص 66 ألفاً و800 مركز اقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية، و75 ألفاً و15 مركز اقتراع لانتخابات المجالس البلدية والقروية.
وقالت "الوكالة" إن "المرشد الأعلى" علي خامنئي أدلى بصوته مع فتح مراكز الاقتراع، وذلك في "حسينية الإمام الخميني" وسط العاصمة طهران.
واقتصرت المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية على 4 شخصيات هم، رئيس السلطة القضائية، إبراهيم رئيسي، ومحافظ البنك المركزي، عبد الناصر همتي، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد العام السابق لـ "الحرس الثوري"، محسن رضائي، ونائب رئيس البرلمان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي.
وكان "مجلس صيانة الدستور" الإيراني قد أعلن عن رفض أهلية الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، ونائب الرئيس، إسحاق جهانغيري، ورئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، للانتخابات الرئاسية.
وكانت آخر عملية اقتراع أجريت في إيران هي انتخابات مجلس الشورى في شباط من عام 2020، وسجلت فيها نسبة امتناع قياسية عن المشاركة تجاوزت 57 في المئة.