ملخص:
- شهدت درعا توتراً وقطعاً للطرقات بعد اعتقال "المخابرات الجوية" شابين.
- أطلق عناصر الحاجز النار على الشابين، مما أدى لإصابة أحدهما واعتقالهما.
- هدد الأهالي والمقاتلون المحليون بالتصعيد في حال عدم الإفراج عن المعتقلين.
- أبلغ النظام عائلة "بهاء الصياصنة" بالحضور لتسلم جثته، مما أثار غضباً واسعاً في المنطقة.
شهدت مدينة درعا توتراً وإغلاق بعض الطرقات صباح اليوم الثلاثاء، على خلفية اعتقال "المخابرات الجوية" التابعة للنظام السوري شابين، لتتلقى عائلة أحدهما صدمةً بإخطار النظام لهم بالحضور لاستلام جثته.
وبدأت القصة عندما أطلق، أمس الإثنين، عناصر متمركزون على حاجز لـ"المخابرات الجوية" النار على شابين من درعا، ما أدى لإصابة أحدهما، دون معرفة مصير الآخر.
وعلى خلفية ذلك، أطلق الأهالي والمقاتلون المحليون تهديدات بالتصعيد في حال لم يتم الإفراج عن الشابين، بحسب "تجمع أحرار حوران".
قطع الطرق في درعا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
ولم يستجب النظام السوري للتهديدات، مما دفع مقاتلين محليين إلى قطع الطرقات المؤدية من درعا البلد إلى مدينة درعا، ومن أبرزها طريقي السرايا وساحة بصرى، كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن الشابين "هاء الصياصنة" و"عواد أبو نبوت".
وهدد المقاتلون بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بالإفراج عن المعتقلين، بعد إعطاء النظام مهلة حتى ظهر اليوم، وسط انتشار كبير للمقاتلين في المنطقة الفاصلة بين درعا البلد ودرعا المحطة.
ولكن النظام صدم المقاتلين والأهالي، حيث أُبلغ ذوو الشاب "بهاء الصياصنة" بالقدوم إلى المشفى الوطني في مدينة درعا من أجل تسلم جثته، بعد اعتقاله من قبل فرع المخابرات الجوية.
وكان حاجز للمخابرات الجوية قرب قرية رخم شرقي درعا قد أطلق، النار على الشابين وهما على دراجة نارية، ما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح، ثم قام باعتقالهما واقتيادهما إلى مبنى المخابرات الجوية في مدينة درعا.