دخلت، ظهر اليوم الأحد، قوات نظام الأسد برفقة دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية وأعضاء من اللجنة المركزية إلى بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، وذلك للبدء بتنفيذ "اتفاق التسوية"، الذي توصّلوا إليه، أمس السبت.
وقال مصدر خاص من البلدة لموقع تلفزيون سوريا إنّ أطراف الاتفاق بدأوا بتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن قوات النظام في مركزٍ افتتحوه بمدرسة البنات وسط بلدة اليادودة.
وينصّ اتفاق التسوية في اليادودة على دخول قوة عسكرية من قوات النظام إلى البلدة بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية، لإجراء تسويات للمطلوبين والمنشقين وتفتيش عدد من المنازل والمزارع.
ويأتي اتفاق التسوية في اليادودة، بعد اتفاق مماثل في أحياء درعا البلد توصلت إليه اللجنة المركزية و"النظام" برعاية الجانب الروسي، ودخلت بموجبه الشرطة الروسيّة إلى الأحياء المُحاصرة، بداية الشهر الجاري، وذلك بعد حصار خانق نفذته قوات النظام وميليشياتها على الأحياء، استمر لأكثر من شهرين.