بدأت قوات النظام، صباح اليوم الإثنين، بالتجهيز للدخول إلى بلدة اليادودة غربي درعا، بعد التوصّل لاتفاق تسوية في البلدة، مساء أمس الأحد.
وقالت مصادر لموقع تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام ستدخل اليادودة بمرافقة وجهاء المنطقة وأعضاء من اللجنة المركزية لغربي درعا والشرطة العسكرية الروسية، إضافةً إلى عناصر من "اللواء الثامن" التابع للفيلق الخامس.
ونص اتفاق التسوية على دخول قوة عسكرية من قوات النظام إلى البلدة بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية، لإجراء تسويات للمطلوبين والمنشقين وتفتيش عدد من المنازل والمزارع.
وكان "النظام" بعد سحب قواته المُحاصرة لأحياء درعا البلد، قد جمّع تلك القوات في منطقة الضاحية وكتيبة البانوراما المُطلة على بلدات ومدن ريف درعا الغربي، استعداداً لتنفيذ عمليات عسكرية باتجاه المنطقة.
التسويات تصل إلى طفس
ذكرت المصادر أنّه لمنع وقوع أي تصعيد عسكري باتجاه مناطق غربي درعا، فإنّ رئيس فرع الأمن العسكري في درعا "لؤي العلي" اجتمع مع وجهاء المنطقة في الملعب البلدي، يوم الجمعة الماضي، بحضور وجهاء من مدينه طفس بالإضافة للقيادي السابق في الجيش الحر محمد البردان (أبو مرشد)، حيث تم الاتفاق على تسليم السلاح الخفيف وتسوية أوضاع المطلوبين في طفس.
يأتي ذلك بعد توصل اللجنة المركزية في درعا البلد واللجنة الأمنية التابعة لـ"النظام" برعاية الجانب الروسي، إلى اتفاق دخلت على أساسه الشرطة الروسيّة إلى الأحياء المُحاصرة، بداية الشهر الجاري، لتثبيت وقف إطلاق النار والبدء بتنفيذ الاتفاق، بعد حصار خانق نفذته قوات النظام وميليشياتها على الأحياء، منذ الـ25 من شهر حزيران الماضي.