أعلن تنظيم "الدولة" إطلاق معركة "الثأر" لمقتل زعيمه السابق الذي اغتيل في شمال غربي سوريا إثر عملية نفذتها الولايات المتحدة الأميركية في شهر شباط الماضي.
وقال المتحدث الرسمي للتنظيم، أبو عمر المهاجر، في تسجيل صوتي بثته حسابات تابعة لتنظيم الدولة على تليغرام: "نعلن عن غزوة مباركة. غزوة الثأر للشيخين، أبي إبراهيم الهاشمي القرشي و(المهاجر) أبي حمزة القرشي".
وبحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" فقد دعا المتحدث خلايا ومناصري التنظيم إلى اغتنام فرصة انشغال دول الغرب بالحرب التي أفرزها الغزو الروسي لأوكرانيا، وشنّ عمليات في أوروبا، قائلاً إن "أوروبا على صفيح ساخن" وفق ما ورد في التسجيل الأخير.
وفي الثالث من شهر شباط الماضي، نفذت القوات الأميركية عملية خاصة في بلدة أطمة بريف إدلب شمال غربي سوريا، نتج عنها مقتل زعيم التنظيم الثاني "أبي إبراهيم القرشي" والمتحدث السابق باسم التنظيم "أبي حمزة القرشي".
وعقب العملية، كشف التنظيم عن اسم زعيمه الجديد، وهو "أبو الحسن الهاشمي القرشي"، ليكون بذلك الزعيم الثالث للتنظيم بعد "أبي بكر البغدادي" و"أبي إبراهيم القرشي".
وينحدر "أبو إبراهيم القرشي" الملقّب بـ (قرداش) من منطقة تلعفر غربي محافظة الموصل شمالي العراق، وكان قد تولى زعامة التنظيم في تشرين الأول 2019 بعد أيام قليلة من مقتل البغدادي الذي اغتيل هو الآخر إثر عملية أميركية خاصة بريف إدلب.