icon
التغطية الحية

تلفزيون سوريا يشارك في مهرجان كوتكا السينمائي عبر فيلم "هذا البحر لي"

2024.07.25 | 14:34 دمشق

آخر تحديث: 25.07.2024 | 20:30 دمشق

76878678
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

حجز الفيلم الوثائقي "هذا البحر لي" (This sea is mine) من إنتاج تلفزيون سوريا، على بطاقة الدخول ضمن "مهرجان كوتكا السينمائي لحقوق الإنسان" 2024 في فلندا، كمشارك رسمي ضمن فئته الخاصة، في أول مشاركة للفيلم بمهرجان دولي.

يسرد فيلم "هذا البحر لي" حكايات ستة من الناجين السوريين، في رحلة لجوء محفوفة بالمخاطر. حيث يروي كل واحد منهم تجربته القاسية مع اتخاذ قرار الهجرة، هرباً من حرب طاحنة دارت رحاها في بلدهم. وتتقاطع حكاية كل ناج من هؤلاء مع مواجهة البحر، كمصير ومخرج نهائي للخلاص من جحيم الحرب والفوز بحياة جديدة لأسرهم، بعضهم نجح في بلوغ بر الأمان مع عائلته، وبعضهم خسر أحبّة وأبناء في هذا الدرب الصعب.

يستعيد شهود الفيلم تلك التجربة المرة ويتنقلون بين عدة طبقات من الذاكرة، ذاكرة الوطن والأرض، بيوتهم، ومدنهم، شوارع الطفولة وحدائقها، وذاكرة حرب اختزنوا صورها الدموية وفظاعاتها ليشكلوا منها حافزاً للوصول، وذاكرة درب اللجوء التي قطعوا فيها عدة بلداناً، وخبروا فيها معنى أن يكون المرء بلا أرض تحمله، وليس له فيها سوى منفذ إلى البحر، في مغامرة لا احتمالات فيها سوى الوصول أو الموت.

76567675
بوستر الفيلم

بطاقة تعريفية

الفيلم من إنتاج: تلفزيون سوريا.

سيناريو وإخراج: محمود حسن.

منتج تنفيذي: عمر الفاروق.

تصوير: فادي بعاج - عبدالله علوش - علي وائل - أشرف داغستاني - زاهر داؤد.

تأليف موسيقي ومكساج: دياب ميقري.

مهرجان كوتكا لأفلام حقوق الإنسان (KHRFF)

ومهرجان كوتكا، احتفال سنوي مخصص حصرياً لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان، من خلال السينما. ويعود اليوم المهرجان، المعروف سابقاً باسم مهرجان كوتكا السينمائي الدولي بين عامي 2020- 2022، كمهرجان هجين يستعد لجذب الجماهير في قلب كوتكا الفلّنديّة وخارجها.

يقدم المهرجان على مدار 4 أيام أفلاماً تتعمق في تعقيدات حقوق الإنسان، وتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الاجتماعية والسياسية الحاسمة مثل الديمقراطية والعدالة والحرية وحماية البيئة من مختلف أنحاء العالم.

ويشتمل البرنامج السينمائي على مزيج آسر من الأفلام الفنية العالمية الكبرى، والأفلام الوثائقية المثيرة للتفكير، والميزات الجذابة، والأفلام القصيرة المؤثرة، والرسوم المتحركة المبتكرة. يعد كل فيلم أداة قوية لنقل الرسائل المهمة وتعزيز التعاطف وإثارة محادثات هادفة.