ملخص:
- خرج مئات الآلاف من الأتراك في مظاهرات تضامناً مع غزة، استجابة لدعوة إسماعيل هنية قبل مقتله.
- جرت المظاهرات في عدة ولايات تركية، بما في ذلك إسطنبول وإزمير وديار بكر، ورفع المشاركون الأعلام التركية والفلسطينية وصور هنية.
- طالب المتظاهرون بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
- قُتل إسماعيل هنية في هجوم إسرائيلي بطهران في أثناء مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
- منذ السابع من تشرين الأول، أسفرت الحرب الإسرائيلية عن مقتل 39,550 فلسطينياً وإصابة 91,280 آخرين في غزة.
خرج مئات الآلاف من المواطنين الأتراك في مظاهرات عموم البلاد، يوم أمس السبت، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة.
وجاءت هذه المظاهرات تلبية لدعوة أطلقها مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قبل يومين من مقتله.
وقالت وكالة "الأناضول" إن المظاهرات جرت في معظم الولايات التركية، بما في ذلك إسطنبول، وإزمير، وقونية، وماردين، وديار بكر، وغازي عنتاب، وقهرمان مرعش، وأنطاليا، وغيرسون، وطرابزون.
ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام التركية والفلسطينية، وصوراً لهنية، ولافتات تطالب بالحرية لفلسطين، وتندد بالمجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفقاً للوكالة.
وطالب المتظاهرون بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإنهاء الاحتلال.
وشارك رئيس مجلس إدارة شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، سلجوق بيرقدار، وزوجته سمية أردوغان، في المظاهرة التي خرجت في إسطنبول.
وفي 28 تموز الفائت، أصدر هنية بياناً دعا فيه لأن يكون يوم الثالث من آب "يوماً وطنياً عالمياً لنصرة غزة والأسرى، وحراكاً متواصلاً حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والشعب الفلسطيني".
وحث هنية على "المشاركة الفاعلة والحاشدة في هذا اليوم الوطني والعالمي دفاعاً عن الأسرى والأهالي في قطاع غزة، وفضحاً لجرائم الاحتلال الوحشية ضدهم".
الحرب على قطاع غزة
منذ السابع من تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حرباً غير مسبوقة على قطاع غزة، رداً على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" في غلاف غزة.
وحتى يوم أمس السبت، أحصت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 39 ألفاً و550 فلسطينياً، وإصابة 91 ألفاً و280 آخرين، بينهم آلاف الأطفال والنساء.
يشار إلى أن إسماعيل هنية قتل فجر يوم الأربعاء الماضي، من جراء هجوم إسرائيلي استهدفه في مكان استضافته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هناك للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.