البث المباشر
ملخص
- مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة ينتقد العقوبات الأميركية على النظام السوري.
- اعتبر أن عواقب العقوبات لا تقتصر على الاقتصاد، بل لها تأثير اجتماعي اقتصادي أوسع بكثير.
- روسيا تعبر عن خيبة أملها لعدم إدانة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
- دعا إسرائيل إلى التخلي عن الهجمات على سوريا، وحذر من تبعاتها الخطيرة على الاستقرار في المنطقة.
هاجم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على النظام السوري، زاعماً أنها "تقوّض الجهود الإنسانية وتحد قدرة النظام السوري على مكافحة الإرهاب".
وفي تصريحات خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أمس الخميس، قال نيبينزيا إن "أحد العوامل الرئيسية التي تقوض العمل الإنساني في سوريا هو ضغط العقوبات الخانق الذي تمارسه الدول الغربية، وبشكل خاص الولايات المتحدة"، موضحاً أن "عواقب العقوبات لا تقتصر على الاقتصاد، بل لها تأثير اجتماعي اقتصادي أوسع بكثير".
واعتبر نيبينزيا أن العقوبات "لها تأثير سلبي على قدرة النظام السوري على مكافحة الإرهاب"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "لا تهتم على الإطلاق بهذا الوضع".
وأشار إلى أن قانون "الكبتاغون 2" الذي أقره مجلس النواب الأميركي، ويفرض عقوبات إضافية على النظام السوري "يتضمن استخدام آليات العقوبات الثانوية من أجل تنفيذ المهام الإشرافية والعقابية فيما يتعلق بهياكل الأمم المتحدة العاملة في سوريا".
واعتبر المندوب الروسي أن قانون "الكبتاغون 2" يشكل "ضغطاً صارخاً على الجهات الدولية المهتمة بخلق ظروف اجتماعية واقتصادية أساسية مرضية للتنمية طويلة المدى في سوريا".
خيبة أمل روسية من عدم إدانة قصف القنصلية الإيرانية بدمشق
من جهة أخرى، أكد المندوب الروسي أن بلاده "تشعر بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة وحلفائها ليس لديهم القوة لإدانة قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في سوريا".
وقال إن روسيا "تدين هذا الهجوم بشدة، ومن المخيب للآمال للغاية أن الولايات المتحدة مع حلفائها لم تجد في نفسها القوة لإدانة هذه الجريمة"، مضيفاً أنه "من الواضح أن مثل هذه الإجراءات لا تتناسب أيضاً مع النظام السيئ السمعة الذي تروج له واشنطن والقائم على القواعد المفروضة من قبلهم".
وأشار نيبينزيا إلى أن "الهجمات الصاروخية والقنابل الإسرائيلية المنتظمة على أهداف مختلفة في سوريا يتم تنفيذها على خلفية عملية عسكرية غير مسبوقة من حيث الخسائر البشرية في قطاع غزة".
وطالب المندوب الروسي إسرائيل بـ"التخلي عن هذا العمل الوحشي الذي تستخدم فيه القوة على أراضي سوريا وجيرانها"، معتبراً أنه "أمر محفوف بمخاطر وله عواقب خطيرة للغاية على نطاق المنطقة بكاملها، والتي تعاني بالفعل من زعزعة الاستقرار نتيجة لإراقة الدماء المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة وخارجه".
