البث المباشر
اجتمعت اليوم الأحد، لجنة التفاوض عن مدينة طفس غربي درعا برئيس مركز المصالحة التابع للقوات الروسية في الجنوب السوري.
مصدر خاص قال لموقع تلفزيون سوريا، إن الاجتماع جرى في مجلس مدينة طفس واستمع الجانب الروسي إلى مطالب لجنة التفاوض وكيفية إجراء التهدئة في المنطقة.
وبحسب المصدر، فإن اجتماعاً آخرَ موسعاً عُقد في مدينة درعا بحضور كلٍ من قائد القوات الروسية وأعضاء لجنة التفاوض عن مدينة طفس ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السوري اللواء مفيد الحسن، الذي حضر الاجتماع فور وصوله من العاصمة دمشق لإجراء مشاورات مع القيادة، بحسب كلامه أثناء حضور الاجتماع.
تفاصيل المفاوضات
وبحسب المصدر، فإن المفاوضات تركزت على استبعاد أربعة أشخاص من مدينة طفس باتجاه ريف القنيطرة أو ريف درعا الشرقي وهم بحسب المصدر، إياد جعارة وأبو جابر وعبيدة الجراد الملقب "ديري" وفهد الصبيحي ومحمد النصار وجميعهم من المطلوبين لقوات النظام.
وأكد المصدر أن هذا الاقتراح تم التوافق عليه بين لجنة التفاوض والأشخاص المطلوب خروجهم.
المندوب الروسي من جانبه، أكد أن وقت الحرب انتهى وأن روسيا تسعى لتهدئة الوضع في الجنوب السوري بشكل عام والمنطقة الغربية بشكل خاص.
في حين طالبت لجنة التفاوض، المندوب الروسي بانسحاب حواجز النظام من محيط مدينة طفس وخصوصاً حاجز "قصر السيرتيل"، المنشأ منذ أسبوع بين مدينة طفس ومركز محافظة درعا، والذي يعيق وصول المزارعين إلى أراضيهم، والتي بلغت خسارتهم خلال أيام لمئات الملايين بسبب عدم القدرة على الوصول لمزروعاتهم وفسادها وذلك بعد تهديد النظام بإطلاق النار على أي شخص يقترب من المنطقة.
في حين أكد الضابط الروسي تحقيق مطالب أهالي طفس في سحب التعزيزات، لكن النظام السوري شدد بحسب المصدر على ضرورة البقاء على أحد الحواجز وتعزيزه، وتعذّر بالضرورة الأمنيه ومنع استهداف عناصر النظام على هذا المحور.
