ملخص:
- معبر باب الهوى يصدر تعليمات جديدة لتنظيم دخول المرضى السوريين للعلاج في تركيا.
- يجب على المرضى الحاصلين على وثائق سياحية تجديد وثائقهم كل 3 أشهر.
- يُسمح بدخول المرضى مرة واحدة كل 3 أشهر للعلاج في تركيا.
- يتوجب على المرضى الحصول على إجازة مرضية أو تقرير طبي من طبيب تركي.
- الإجازة المرضية يجب أن تكون من مشفى حكومي ومكتوبة على ورقة رسمية.
أصدر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بياناً جديداً يتضمن تعليمات وشروطاً تُنظّم دخول المرضى في شمال غربي سوريا للعلاج في تركيا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب التنسيق الطبي في المعبر: "أهلنا المرضى الأكارم، نحيطكم علماً بأنه بسبب قرار الجانب التركي الذي يلزم المرضى أصحاب الوثائق السياحية بالخروج من تركيا كل 3 أشهر لتجديد الوثيقة السياحية، بالإضافة إلى السماح بدخول أعداد قليلة من المرضى، يُرجى منكم التقيد بالتعليمات التالية:
- يُمنع دخول أي مريض للعلاج في تركيا من أصحاب المراجعات التركية قبل انتهاء مدة الوثيقة السياحية الأخيرة (دخول مرة واحدة كل 3 أشهر فقط لكل المرضى).
- يتوجب على المريض الحصول على إجازة مرضية قبل انتهاء مدة الوثيقة السياحية (عدم قبول أي مريض مُعالج سابقاً في تركيا بدون إجازة مرضية أو تقرير طبي من الطبيب التركي يشرح حالة المريض).
- يتوجب على المرضى أصحاب المراجعات التركية الحصول على إحالة جديدة من مراكز التحويل السورية المعتمدة، باستثناء مرضى الجرعات الكيماوية والعلاج الشعاعي.
ومن شروط الإجازة المرضية التي وردت في البيان:
- الإجازة المرضية من مشفى حكومي حصراً.
- تاريخ الإجازة ممنوحة قبل خروج المريض من تركيا.
- الإجازة مكتوبة بورقة رسمية (خط اليد غير مقبول).
- تاريخ العودة للعلاج محدد.
- اسم المرض مكتوب والعلاج المطلوب بعد انتهاء الإجازة محدد.
دخول المرضى إلى تركيا عبر باب الهوى
وقبل أيام طرأ تحديث جديد بخصوص دخول مرضى الحالات الباردة من شمال غربي سوريا إلى تركيا عبر معبر باب الهوى، وفقاً لما أعلنه مكتب التنسيق الطبي في المعبر.
وقال المكتب في بيان إن الجانب التركي قرر استئناف دخول مرضى السرطان الجدد الذين لم يدخلوا سابقاً للعلاج في تركيا.
وأشار المكتب إلى أنه بالنسبة لمرضى الجراحات القلبية وأمراض الكبد والأمراض المناعية الأخرى التي لم يعالجوا سابقاً في تركيا، سيتم السماح بدخولهم خلال الفترة القريبة القادمة.
يُشار إلى أن منطقة شمال غربي سوريا تعتمد على المشافي التركية في علاج الحالات المرضية التي لا يتوفر علاجها في إدلب وريف حلب، وبشكل خاص مرضى السرطان وبعض العمليات الجراحية.