البث المباشر
أكد "الائتلاف الوطني السوري" أن حملة القصف العنيف التي يشنها النظام السوري على بلدة كناكر بريف دمشق، والتي استهدفت بيوت المدنيين وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين، "هي استمرار لنهج النظام الإجرامي في تعامله مع الشعب السوري"، مشدداً على أن "سوريا بوجود الأسد غير آمنة".
وفي بيان له، قال الائتلاف إنه "من الضروري عدم صمت المجتمع الدولي عما يحصل من جرائم وانتهاكات يرتكبها النظام السوري، حيث يستمر في جرائمه بحق المدنيين والتي كان آخرها قصف بلدة كناكر بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، بسبب اعتراض شباب البلدة على اعتقال النظام أبناء منها".
وأضاف البيان أن النظام السوري "لم يغير سلوكه ومنهجه الإجرامي منذ أن بدأ بقتل السوريين واعتقالهم وتغييبهم مع انطلاق الثورة السورية عام 2011".
وشدد "الائتلاف الوطني" أن "سوريا بوجود نظام الأسد غير آمنة، ولن تكون آمنة ومناسبة لعودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم"، مشيراً إلى أن "الحل المستدام في سوريا هو الحل السياسي وفق قراري مجلس الأمن 2254 و2118 بشكل حازم وعادل، يحقق مطالب السوريين الذين ضحوا من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة".
وأول أمس الثلاثاء، استهدفت قوات النظام السوري بلدة كناكر بقذائف المدفعية والدبابات، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين حيث أصابت إحدى القذائف حافلة كانت تقلهم، علماً أن البلدة خضعت منذ عام 2016 للعديد من اتفاقيات "التسوية" توسطت روسيا في العديد منها إلا أن النظام لم يلتزم بها.
وشهدت البلدة، خلال شهر حزيران الماضي، توترات على خلفية اعتقال فرع فلسطين سيدتين وطفلتين تربطهم صلة قرابة بشخص مطلوب أمنياً، ليطلق النظام سراحهم بعد أيام إثر مفاوضات مع أهالي البلدة حملت تهديداً بالتصعيد.
