البث المباشر
وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيا "حزب الله" العراقي و"حركة النجباء" من ريف حمص الشرقي إلى بادية معدان والبشري في ريف الرقة الشرقي، الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري.
التعزيزات وصلت اليوم الإثنين، وتضمنت وفق مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، معدات ومواد لوجستية لدعم حملة التمشيط التي تقوم بها الميليشيات بإشراف وأوامر مباشرة من قبل ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في منطقة البشري.
ماذا تتضمن التعزيزات؟
وتضم التعزيزات قافلة فيها خمس شاحنات مغلقة رفعت علم قوات النظام السوري، وقدمت من مدينة تدمر شرقي حمص إلى شرقي الرقة.
كما تتضمن مواد طبية وغذائية ومولدات كهربائية، يجري توزيعها على النقاط العسكرية المؤقتة التي يجري إنشاؤها خلال حملة التمشيط للمنطقة من قبل ميليشيا "حزب الله" و"حركة النجباء".
وتعمل الميليشيات الإيرانية بدعم من "الحرس الثوري" على تأمين خط الإمداد في بادية معدان والبشري إثر نشاط لخلايا تنظيم "الدولة" في المنطقة والتي ازدادت بشكل كبير وملحوظ خلال الشهر الجاري ضد قوات النظام من جهة والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى.
كمين منطقة البشري
وقبل نحو أسبوع، أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حافلة عسكرية لقوات النظام السوري بريف الرقة.
وكانت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) قالت إن "13 من العسكريين والمدنيين قتلوا في منطقة جبل البشري بريف الرقة".
وقالت "أعماق" المقربة من التنظيم، إنَّ 13 من قوات النظام قتلوا وأصيب آخرون بهجوم لمقاتلي تنظيم "الدولة" في شمالي سوريا.
ونقلت "أعماق" حينئذ، عن مصادر عسكرية، أن مقاتلي التنظيم نصبوا كميناً محكماً لحافلة كانت تقلُّ عناصر من قوات النظام في أثناء سيرها على طريق قرية "الزملة" في ريف الرقة الجنوبي، قرب الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.
وأشارت إلى أنّه لدى دخول الحافلة منطقة الكمين، استهدفها التنظيم بنيران كثيفة من رشاشات خفيفة ومتوسطة، ما أسفر عن مقتل 13 جندياً وإصابة آخرين.
وأوضحت أنّ مقاتلي التنظيم أحرقوا الحافلة قبل أن ينسحبوا من المنطقة نحو قواعدهم.
