البث المباشر
دخلت خمسة أرتال عسكريّة للجيش التركي إلى الأراضي السوريّة، صباح اليوم الخميس ومساء أمس الأربعاء، قادمة مِن معبر "كفرلوسين" الحدودي شمال إدلب، تزامناً مع تثبيت القوات التركيّة نقاط عسكريّة جديدة في ريفي إدلب وحلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن ثلاثة أرتال تضم عشرات الآليات العسكرية دخلوا إلى محافظة إدلب، صباح اليوم، ولم تُعرف وجهتها بعد، وسط ترجيحات بتثبيت نقطة عسكرية قرب محطة "زيزون" الحرارية في ريف منطقة جسر الشغور غرب إدلب.
وكانت القوات التركية برفقة قادة عسكريين مِن الفصائل قد استطلعت، أمس، مواقع عدّة في قرى (مرج الزهور، وتل أعور، والزيادية، وفريكة) بريف إدلب الغربي، ولكنها لم تتمركز أو تثبّت نقطة جديدة هناك.
وأضاف المراسل، أن الرتلين اللذين دخلا، مساء أمس، توجّها إلى نقاط المراقبة والنقاط العسكرية الجديدة في محافظة إدلب، مشيراً إلى أنهما يضمّان عشرات المدرّعات والآليات العسكرية ومعدّات التحصين، برفقة العديد مِن الجنود والضبّاط الأتراك.
وحسب المراسل، فإن القوات التركيّة استطلعت مواقع عدّة أيضاً في ريف إدلب الشمالي، أمس، وثبّتت اليوم نقطة عسكريّة في إحدى المدارس على أطراف قرية رام حمدان قرب مدينة معرة مصرين.
مِن جهةٍ أخرى، فتحت آليات حفر تركيّة مصفّحة (تركسات) الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4) الذي قطعه متظاهرون، قبل يومين، رفضاً لـ تسيير دوريات روسيّة في المنطقة، وسط ترجيحات بتسيير دورية مشتركة بين روسيا وتركيا، اليوم.
اقرأ أيضاً.. الدوريات المشتركة علىM4.. تحركات تركية ومحتجون يقطعون الطريق
أمّا في ريف حلب الغربي فقد ذكرت شبكات إخبارية محلية، أن الجيش التركي ثبّت، صباح اليوم، نقطة عسكرية جديدة في محيط بلدة الجينة بريف حلب الغربي، التي سبق وأن ثبّت نقطة على الطريق الواصل بينها وبين مدينة الأتارب.
يشار إلى أن هذه التعزيزات العسكرية التركية تأتي بالتزامن مع حشد قوات النظام والميليشيات المساندة لها، تعزيزات عسكرية ضخمة في مدينة كفرنبل المتاخمة لـ قرى جبل الزاوية جنوب إدلب، ومدينة سراقب المتاخمة للطريقين الدوليين حلب - دمشق (M5)، وحلب - اللاذقية (M4) في الريف الشرقي.
