icon
التغطية الحية

الفصائل تصدّ هجوماً لـ"النظام" وميليشياته جنوب إدلب

2020.03.18 | 10:15 دمشق

ashtbak.jpg
الفصائل تصد عمليات تسلل لـ قوات النظام جنوب إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

صدّت الفصائل العسكرية، أمس الثلاثاء، محاولة تقدّم لـ قوات نظام الأسد في ريف إدلب، تزامناً مع استقدام "النظام" تعزيزات إلى محاور عدّة في المنطقة.

وحسب ناشطين محليين، فإن الفصائل تمكّنت مِن صدّ محاولة تقدّم لـ قوات النظام والميليشيات المساندة لها على محور قرية الفطيرة جنوب إدلب، باشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عددٍ مِن عناصر "النظام" والميليشيات.

وأضاف الناشطون، أن مجموعات مِن قوات النظام حاولت أيضاً التسلل نحو مواقع الفصائل العسكرية على خطوط التماس في محيط قرية ومزارع الفطيرة، بهدف زرع ألغام في نقاط متقدّمة بالمنطقة.

وسبق محاولة التسلّل - وفق ناشطين - قصفٌ تمهيدي بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، إلّا أن الفصائل العسكرية أفشلت عملية التسلّل، وأجبرت "النظام" على التراجع.

وتزامن ذلك، مع استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية - تضم قوات مشاة وآليات بينها أكثر مِن 15 دبابة - إلى عدد مِن المحاور المتاخمة لـ نقاط الفصائل في مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وحسب مصادر عسكرية فإنها بدأت بتحصين مواقعها قرب مدينة كفرنبل، منذ أربعة أيام.

وتأتي هذه المحاولات كـ اختراق جديد ومستمر مِن قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها، لـ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخامس مِن شهر آذار الجاري، في العاصمة الروسيّة موسكو.

ومساء الأحد الفائت، خرقت قوات النظام والميليشيات المساندة لها اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وقصفت بالمدفعية الثقيلة مناطق في جبل الزاوية، رغم تسيير دوريات مشتركة بين القوات الروسيّة والتركيّة في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. "النظام" يقصف جنوب إدلب رغم تسيير الدوريات

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها حيّز التنفيذ، قبل عشرة أيام، سجّل ناشطون وصحفيون ميدانيون عشرات الخروقات لـ قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها.