تعرّف على الأسلحة التي استخدمتها تركيا في "نبع السلام" (صور)

كشفت وكالة "الأناضول" التركية، عن أبرز الأسلحة التي استخدمها الجيش التركي في عمليته العسكرية "نبع السلام" المشتركة مع الجيش الوطني السوري ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منطقة الجزيرة السورية (شرق الفرات).

وأضافت الوكالة، أن القوات التركية المسلّحة تواصل عملية "نبع السلام" باستخدام أسلحة عسكرية أغلبها "محلية الصنع"، كما حدث قبل ذلك في العمليتين السابقتين "درع الفرات" (شمال وشرق حلب) و"غصن الزيتون" (في منطقة عفرين شمال غرب حلب).

وذكرت الوكالة، أن الدبابات والصواريخ والمدافع وبطاريات المدفعية والأسلحة والأنظمة المنتجة محلياً في تركيا، تساهم في تعزيز قوة العملية والوحدات البرية المشاركة بها، مؤكّدةً أن هذه الأسلحة أثبتت نجاحها خلال عمليتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" السابقتين.

اقرأ أيضاً.. تركيا تستخدم سلاح "النحلة" في معاركها بعفرين

ومن بين الأسلحة التي استخدمها الجيش التركي، مدافع "هاوتزر العاصفة" المصنعة في تركيا مِن قبل مهندسين وعمّال أتراك، ومِن ميزاتها أنه يمكن إعدادها للإطلاق خلال 30 ثانية حتى أثناء الحركة، وتتولى دوراً مهماً في تدمير الأهداف ومخابئ المسلّحين.

كذلك، دبابات "M60T" التركية التطوير كانت حاضرة في "نبع السلام" والعمليات السابقة، حيث تحتوي نظاماً أتوماتيكياً لتتبع الأهداف، وقادرة على عبور المرتفعات المائلة والهبوط من الأراضي المنحدرة وتجاوز المطبات والخنادق وعبور الموانع المائية.

وقالت "الأناضول"، إن "دبابة M60T" المعروفة بـ"القبضة الحديدية للجيش التركي" أصبحت بعد تطويرها أول دبابة تركية بدرع تفاعلي انفجاري. واعتبرت بمثابة القوة الضاربة للقوات التركية خلال عملية "نبع السلام"، فضلاً عن أنها مزوّدة باستشعار الصواريخ المضادة للدبابات الموجّهة إليها للتحذير منها وتوفير الحماية الكاملة.

وبندقية المشاة الوطنية "MPT- 76" تركية الصنع، استخدمها الجيش التركي في عملية "نبع السلام"، يبلغ مداها الفعال (600 متر) ويمكنها إطلاق 700 طلقة في الدقيقة، وتزن (4 كيلو و180غرام)، يمكن تزويدها بمنظار وجهاز رؤية ليلية، وتعتبر النسخة المطورة مِن البندقية "MPT-55" التي تستخدم بكثرة مِن قبل القوات الخاصة وقوات الكوماندوز.

واستخدم الجيش التركي أيضاً، بندقية القنص "KNT-76" التركية الصنع، يبلغ مداها المؤّثر 800 متر، وتحتوي على منظار قنص حراري وجهاز تصويب ومحدّد ليرز.

وتشارك - حسب وكالة الأناضول - قوات الكوماندوز (الصاعقة) التركية في المعارك أيضاً، وذلك عبر القيام بعمليات التمشيط والانتقال داخل منطقة العملية، مشيرةً إلى أن القوات مجهّزة بأسلحة محلية الصنع، التي ترفع مِن نسبة نجاح وكفاءة الجنود الأتراك.