أعلنت إدارة معبر جرابلس على الحدود (السورية - التركية) شمال شرق حلب، افتتاح المعبر أمام السوريين المقيمين في تركيا والراغبين بقضاء إجازة عيد الفطر في سوريا، كما حدّدت الشروط وآلية الدخول.
ونشرت إدارة المعبر التابع لـ الحكومة السورية المؤقتة، عبر بيان حصل موقع تلفزيون سوريا على نسخة منه، تفاصيل التسجيل وكيفية العبور مِن معبر جرابلس، مؤكدة على وجوب حصول الراغبين بالدخول إلى سوريا على "إذن سفر" مِن الولاية التركية التي يقيمون فيها حين تقديم أوراقة للمعبر مِن الجانب التركي.
وذكرت إدارة "المعبر" خطوات عدّة يجب اتباعها لمن يرغب بالعبور اثناء إجازة العيد، أولها التوجه إلى مديرية الشرطة والحصول على "إذن ورقي" لـ أجل الدخول إلى الأراضي السورية، وأن كل زائر باستطاعته أن يسجّل وقت الدخول ووقت الخروج كيفما يشاء.
ويجب أن يحصل الزائر على "إذن سفر خاص" بكل فرد من أفراد العائلة - إن كان القادمون عائلة كاملة -، مشيرة إدارة المعبر أن "كل فرد مسؤول عن تحديد تاريخ الدخول إلى سوريا ومدة الإجازة التي سيقضيها، وبالتالي هو مسؤول عن تحديد موعد الدخول إلى تركيا بعد انتهاء الاجازة".
وفي الخطوة الرابعة أوضحت إدارة المعبر، أنه "على كل شخص تحديد مدة الزيارة إن كانت لـ عيد الفطر أو عيد الأضحى"، لافتةً أن "كل شخص سيأخذ الأذن الخاص به من مكان إقامته ومن الولاية التي يعيش فيها".
وحسب تصريحات لـ إدارة المعبر، فإن أي سوري مقيم في تركيا يستطيع الدخول إلى سوريا مِن معبر جرابلس، بعد التسجيل في مخفر قرية قرقميش التركية المقابلة لـ المعبر، وتحديد موعد بداية ونهاية الزيارة، مرجعة أسباب التسجيل في المخفر، لـ عدم وجود موقع إلكتروني للحجز هناك.
وافتتاح معبر جرابلس الحدودي مع تركيا خلال فترة إجازة عيد الفطر، سيخفف مِن الضغط الكبير على معبري "باب السلامة" في مدينة اعزاز شمال حلب، ومعبر "باب الهوى" في ريف إدلب، وسط تأكيدات مِن إدارة معبر جرابلس على جاهزية كوادره لـ استقبال السوريين الزائرين.
يشار إلى أن معبر جرابلس يفتتح لـ أول مرة أمام السوريين للعبور إلى سوريا، وذلك منذ سيطرة فصائل الجيش السوري عليه وعلى كامل مدينة جرابلس، ضمن عملية "درع الفرات" التي أطلقتها رئاسة الأركان التركية ضد تنظيم "الدولة"، شهر آب غام 2016،
وسبق افتتاح معبر جرابلس، إعلان كل مِن إدارة معبري "باب الهوى" و"السلامة" عن بدء التحضير والتسجيل عبر موقع إلكتروني، لـ استقبال السوريين المقيمين في تركيا، والراغبين بالعبور إلى الأراضي السورية، بهدف قضاء إجازة عيد الفطر.