icon
التغطية الحية

تضم 150 مدرعة "هامفي".. الجيش اللبناني يتسلم مساعدات عسكرية أميركية

2022.08.24 | 15:57 دمشق

مدرعات هامفي
تعمل واشنطن على تسليح الجيش اللبناني بالعتاد، وتعتبره حليفاً أساسياً لها في الشرق الأوسط - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش اللبناني أنه تسلّم، اليوم الأربعاء، 150 مدرعة من طراز "هامفي" الأميركي، ضمن برنامج المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة للبنان.

وقال بيان للجيش اللبناني نقلته وكالة "الأناضول"، إن "اللواء اللوجستي في الجيش تسلّم، عبر مرفأ بيروت، 150 آلية هامفي، هبة من السلطات الأميركية، ضمن برامج المساعدات المخصصة للجيش اللبناني".

الجيش اللبناني يتسلم مساعدات عسكرية أميركية

مدرعة "هامفي"

وتعرف مدرعة "هامفي" الأميركية بأنها سيارة عسكرية متعددة المهام، وعالية الأداء، والأكثر استخداماً لدى القوات الأميركية على الإطلاق، وصنعت أساساً لحاجة الولايات المتحدة لاستبدال سياراتها العسكرية القديمة بأخرى حديثة عالية الأداء.

بدأ تطوير سيارة "هامفي" في سبعينيات القرن الماضي من قبل شركة "إيه إم جنرال"، ودخلت الخدمة رسمياً في العام 1979، صنع منها حول العالم أكثر من 281 ألف عربة، وأصبحت الوسيلة الرئيسية للقوات الأميركية في أنحاء العالم، كما صدرت الولايات المتحدة أعدادا منها إلى تركيا وإسرائيل ومصر والجزائر والسعودية والعراق وإسبانيا والمكسيك وغيرها.

في العام 2010، أصبحت سيارة "هامفي" أكثر السيارات الرباعية في الجيش الأميركي عدداً، بنحو 100 ألف سيارة، ويتوافر منها 17 إصداراً مختلفاً، ويمكن استخدامها في نقل الجنود والأسلحة وسيارة إسعاف.

مليارا دولار استثمارات واشنطن مع جيش لبنان

وتعمل واشنطن على تسليح الجيش اللبناني بالعتاد، وتعتبره حليفاً أساسياً لها في الشرق الأوسط، في حين يعد لبنان من أكبر المتلقين للمساعدات الأمنية المقدمة من وزارة الخارجية الأميركية على مستوى العالم، واستثمرت واشنطن منذ العام 2005، أكثر من ملياري دولار في شراكتها القوية مع الجيش اللبناني.

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، في تشرين الأول الماضي، عن مساعدات إضافية ستقدمها للجيش اللبناني بقيمة 67 مليون دولار، في حين وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 9 من أيلول الماضي، مذكرة رئاسية تسمح لوزارة الخارجية منح مساعدات فورية للجيش اللبناني بقيمة 47 مليون دولار.

وكثفت القوى الدولية مؤخراً، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا، دعمها العسكري واللوجستي للجيش اللبناني لاعتبارات عديدة، أبرزها تعزيز سيادة الدولة ومنع انهيار آخر حصن آمن للبنانيين، وفق "الأناضول".

وتتطلع الدول الغربية إلى دور أكبر للمؤسسة العسكرية اللبنانية، بغية ترجيح كفة الردع العسكري للدولة في مواجهة تنامي قدرات "حزب الله"، بما يساهم في منع أي ضغوط من الأخير لتحقيق مصالح سياسية في الداخل أو تجاه ملفات إقليمية.