ملخص:
- سجلت "الهيئة العامة للطب الشرعي" 49 حالة غرق في مناطق سيطرة النظام السوري منذ بداية عام 2024.
- معظم حالات الغرق سجلت في محافظتي حلب (12 حالة) وحماة (11 حالة).
- الحالات توزعت بين 36 ذكراً و13 أنثى.
سجلت "الهيئة العامة للطب الشرعي" 49 حالة غرق في عموم مناطق سيطرة النظام السوري منذ مطلع العام الجاري، أعلاها في محافظتي حلب وحماة.
وقال "رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي" في سوريا زاهر حجو، إنّ "عدد حالات الغرق في عموم البلاد منذ مطلع العام وحتى 30 حزيران 2024 بلغ 49 حالة، منها 36 ذكراً و13 أنثى".
وأشار إلى أن "الحالات المذكورة توزعت على حلب 12 حالة، و11 في حماة، و9 في طرطوس، و8 بريف دمشق، بينما كان نصيب اللاذقية 6 حالات، وسُجلت حالة واحدة في كل من الحسكة والقنيطرة وحمص، وفقاً لما نقلت إذاعة "المدينة إف إم" المقربة من النظام.
وسُجلت معظم الحالات نتيجة للسباحة غير الآمنة في الأنهار وسواقي الري وبحيرات السدود والبرك المائية، في ظاهرة تنتشر خلال فصل الصيف بشكل كبير، خصوصاً في الأرياف.
وفي وقت سابق، سجّلت فرق الإنقاذ بفوج إطفاء محافظة دير الزور شرقي سوريا 20 حالة غرق منذ بدء فصل الصيف، فضلاً عن العديد من الغرقى الذين تم انتشال جثثهم من قبل الأهالي من دون إبلاغ "الجهات الرسمية" عنها.
وأفاد مدير فوج إطفاء دير الزور سمير المغير بأن 20 حالة غرق في مياه نهر الفرات تم تسجيلها منذ بداية فصل الصيف هذا العام وتحديداً منذ 28 من شهر نيسان الماضي، لشبان ونساء وأطفال.
وبحسب المغير، من المؤكد أن العدد الحقيقي أكبر بكثير من هذا الرقم، لأن كثيرا من حالات الغرق التي تحدث في مناطق الريف يتم انتشال الجثث فيها من قبل الأهالي ولا يتم إبلاغ فوج الإطفاء عنها.