البث المباشر
زعم وزير التربية في حكومة النظام السوري، محمد عامر مارديني أنه سمح لأبناء السوريين العائدين وكذلك أبناء الوافدين اللبنانيين في التسجيل في المدارس من دون "تمييز".
تستمر موجة النزوح اللبناني إلى سوريا، بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، ما دفع أكثر من 400 ألف شخص سوري ولبناني للدخول إلى سوريا. ووسط هذه الأرقام يحاول النظام السوري استغلال الكارثة لصالحه، مطالباً بدعم دولي لاحتواء أزمة النازحين اللبنانيين والعائدين السوريين.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام السوري سمر السباعي: "استجابة المنظمات الدولية حول موضوع الوافدين من لبنان سواء أكانوا عائدين سوريين أم وافدين لبنانيين هي خجولة حتى الآن"، مؤكدة أنهم بانتظار مساهمات أكبر من هذه المنظمات.
وأضافت السباعي لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أن العائلات السورية التي عادت إلى بيوتها، بحاجة إلى دعم لإعادة إعمار أو ترميم هذه البيوت أولاً.
ولفتت إلى أن "العقوبات الاقتصادية" أحادية الجانب أثرت على كل مفاصل حياة السوريين.
