icon
التغطية الحية

تزايد حالات العثور على رُضع متروكين في محافظة درعا

2024.10.27 | 20:58 دمشق

آخر تحديث: 28.10.2024 | 13:09 دمشق

طفل رضيع مرمي على مدخل بناء في مدينة حماة (فيسبوك)
تزايد حالات رمي الأطفال في الشوارع في محافظة درعا - أرشيف
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • عثر  الأهالي على طفل رضيع أمام المدرسة الشرعية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وفقاً لشبكات إخبارية محلية.
  • في 1 نيسان 2024، تم العثور على مولود أمام مسجد في قرية المتاعية بريف درعا الشرقي، وكان برفقته ورقة تُشير إلى أنه وُلد في 30 آذار، وأن والده مفقود ووالدته توفيت في أثناء الولادة.

عثر الأهالي، يوم السبت، على طفل رضيع متروك أمام المدرسة الشرعية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وأفادت شبكة "درعا 24" بأن حالات العثور على أطفال حديثي الولادة في مناطق متفرقة من محافظة درعا تتكرر بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.

وفي 1 نيسان 2024، شهدت محافظة درعا حادثة مشابهة عندما عُثر على مولود أمام مسجد في قرية المتاعية بريف درعا الشرقي. ووفقاً لما أشارت إليه شبكة "درعا 24"، كانت برفقة المولود ورقة تُشير إلى أنه وُلد في 30 آذار، وأن والده مفقود ووالدته توفيت في أثناء الولادة.

كما تم العثور في 26 أيار 2023 على طفلة حديثة الولادة أمام مسجد في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا. وفي أواخر نيسان 2022، شهدت بلدة المزيريب بريف درعا الغربي العثور على طفل حديث الولادة، لم يتجاوز عمره أسبوعاً، متروكاً في الشارع.

تفاقم ظاهرة الأطفال المتروكين

تشهد سوريا، لاسيما مناطق سيطرة النظام السوري، في السنوات الأخيرة ظاهرة متزايدة تتمثل في العثور على أطفال حديثي الولادة متروكين في الشوارع والأماكن العامة.

وتأتي هذه الظاهرة نتيجة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعصف بالبلاد، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد وتدهور الأوضاع المعيشية لملايين السوريين.

وتواجه العائلات، وخاصة الفقيرة منها، تحديات هائلة في تأمين مستلزمات الحياة الأساسية، مما يدفع بعض الأهالي، تحت وطأة الفقر والعوز أو الظروف الاجتماعية الصعبة، إلى التخلي عن أطفالهم.

وتُشير التقارير الحقوقية والإعلامية إلى أن النظام الصحي والخدمات الاجتماعية في مناطق النظام السوري غير قادرة على الاستجابة بفعالية لهذه الظاهرة المتفاقمة، إذ تعاني المستشفيات ودور الرعاية من نقص حاد في الموارد والإمكانيات اللازمة لرعاية هؤلاء الأطفال وتوفير الحماية لهم، كما أن غياب الدعم الحكومي الكافي وعدم وجود مؤسسات متخصصة تُعنى بحماية الأطفال المهجورين يزيد من تعقيد هذه الأزمة.