أعلنت المملكة العربية السعودية، تمكنها من إحباط تهريب 841,440 حبة كبتاغون، عُثر عليها مخبأة في إحدى الشاحنات القادمة إلى المملكة عبر منفذ الحديثة الحدودي مع الأردن، بعد أيام قليلة من زيارة وزير أوقاف النظام السوري محمد عبد الستار السيد للمملكة.
وأوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، أمس الخميس، أنه عند إجراء عملية الكشف والمعاينة لإحدى الشاحنات القادمة عبر منفذ الحديثة، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مخبأة داخل صناديق حديدية مصنعة خصيصاً لغرض التهريب.
#ارقد_وآمن | #الزكاة_والضريبة_والجمارك في منفذ الحديثة تحبط محاولة تهريب أكثر من 841 ألف حبة كبتاجون، عُثر عليها مخبأة داخل صناديق حديدية مصنعة خصيصًا لغرض التهريب في إحدى الشاحنات القادمة إلى المملكة عبر المنفذ.
— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) January 11, 2024
🔗| https://t.co/lFKowsvH56#زاتكا pic.twitter.com/aQQkTRjCox
وأكّدت الهيئة أنها "ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، بالتنسيق والتعاون المستمر مع شركائها في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وذلك تحقيقاً لأمن المجتمع وحمايته من هذه الآفات".
ولم توضح السلطات السعودية أي معلومات حول مصدر الشحنة أو محطة انطلاقها، كما لم تعلن عن إلقاء القبض على متسلمي الشحنة.
شحنة مخدرات مع زيارة رسمية
وتزامناً مع ذلك، كان وزير أوقاف النظام السوري محمد عبد الستار السيد قد زار المملكة العربية السعودية على هامش مؤتمر خدمات الحج والعمرة الذي تنظمه المملكة سنوياً، في خضم التطبيع الذي تقوده الرياض مع النظام السوري.
وفي سياق ذلك أعلنت وزارة أوقاف النظام، أن الحج والعمرة لهذا العام سيكونان بتنظيم من النظام بعد قرابة 10 سنوات من تسلّم المعارضة السورية لهذا الملف.
وفي 27 تشرين الأول الماضي أحبطت المملكة واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات تقدر بـ4 ملايين قرص كبتاغون مخبأة داخل إرسالية مولدات كهربائية.
الجدير بالذكر أن السعودية ودول الخليج العربي والأردن تعلن باستمرار، ضبط شحنات مخدرات من دون ذكر المصدر إلا أن كل المؤشرات تدل على مسؤولية النظام السوري الذي ينتج 80 في المئة من الكبتاغون في العالم بحسب تقارير أممية.
وينفي النظام السوري باستمرار مسؤوليته عن عمليات تهريب المخدرات، والتي أرجعها وزير خارجيته، فيصل المقداد، إلى "ضعاف النفوس" ممن استغلوا حالة عدم الاستقرار على الحدود.