أفادت وسائل إعلام موالية بأن مجهولين قاموا بالسطو على أحد مراكز "البطاقة الذكية" بريف حماة. بالتزامن مع بدء رفع حكومة النظام السوري الدعم عن بعض الفئات.
وقالت إذاعة "شام إف إم" الموالية اليوم الثلاثاء إن "مجهولين قاموا بالسطو على تجهيزات مركز "تكامل" (الشركة المنفذة لمشروع البطاقة الذكية) في مصياف بريف حماة، ما أدى لخروج المركز من الخدمة".
وتوافد اليوم عدد كبير من المواطنين إلى مراكز "تكامل" لمعرفة الأسباب التي بموجبها رفع الدعم عنهم أو تخفيض عدد المستفيدين، ولتقديم اعتراضات وشكاوى لتعديل بياناتهم.
واستيقظ الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري صباح اليوم على رسائل وصلت إلى موبايلاتهم تبلغهم أنهم مستبعدون من الدعم الذي تقدمه حكومة النظام على بعض المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية.
واشتكى كثير من المواطنين ممن تم استبعادهم من الدعم بوجود أخطاء كثيرة في أسماء الأشخاص الذين تم استبعادهم. ونقل موقع (أثر برس) الموالي عن أحد المواطنين أن رسالة وصلته تفيد باستبعاده من الدعم، بسبب سفره خارج البلاد منذ عام، مؤكداً أنه لم يسافر نهائياً وأنه مقيم في منطقة (القزاز) بريف دمشق، وهناك من اشتكى من حذف عدد من المستفيدين من الدعم عبر البطاقة الإلكترونية، مشيراً إلى أن من بين الذين رُفع عنهم الدعم من كان طالبا جامعيا.
وبحسب (أثر برس) فإن هناك أشخاصاً استبعدوا من الدعم بسبب انتسابهم لنقابات مهنية، أو لأن أحد أفراد الأسرة يعمل موظفاً في التربية، في الوقت الذي أكد فيه وزير التجارة الداخلية بحكومة النظام عمرو سالم أن رفع الدعم لن يشمل الموظفين.