ملخص:
- تركيا رفعت حظر الوصول إلى إنستغرام بعد استجابة المنصة لمطالبها المتعلقة بلائحة الجرائم.
- أنقرة أكدت أن إنستغرام وعد بالتعاون في الرقابة على المحتوى وفقاً للقوانين التركية.
- الحظر فُرض في 2 آب بسبب عدم استجابة إنستغرام لمطالب تركيا.
- الاتفاق يشمل إزالة المحتوى المخالف للقوانين التركية وضمان الامتثال للنظام القانوني.
قال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو إنّ بلاده رفعت حظر الوصول إلى تطبيق إنستغرام بعد تلبية المنصة مطالب تركيا المتعلقة بلائحة الجرائم.
وأضاف أورال أوغلو في منشور على منصة "إكس": "نتيجة لمفاوضاتنا مع مسؤولي إنستغرام، ستتم تلبية مطالبنا، خاصة في إطار لائحة الجرائم، ووعدوا بالعمل معاً على الرقابة المفروضة على المستخدمين، وسنقوم بإزالة حظر الوصول للتطبيق".
وأوضح أن تركيا حظرت الوصول إلى منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام في 2 آب الحالي، وذلك بسبب عدم استجابة المنصة لمطالب تركيا المتعلقة بلائحة الجرائم.
Türkiye Cumhuriyeti Devleti olarak; katalog suçları çerçevesinde uyguladığı politikalardan dolayı sosyal medya platformu Instagram’a 2 Ağustos tarihinde taleplerimize karşılık vermediği için erişim engeli getirmiştik.
— Abdulkadir URALOĞLU (@a_uraloglu) August 10, 2024
Baştan beri sosyal medya platformlarının Türkiye Cumhuriyeti…
وأشار إلى "حساسية بلاده تجاه العديد من النقاط على صعيد المحتوى المنشور في منصات التواصل الاجتماعي".
ما تفاصيل الاتفاق؟
وبحسب الوزير، ستتم إزالة المحتوى المندرج تحت لائحة الجرائم المنصوص عليها وفق القوانين ذات الصلة في تركيا، بحسب المتفق عليه مع إنستغرام.
وكذلك سيتم ضمان الامتثال للنظام القانوني التركي، والتدخل السريع والفعال في حالة انتهاك القانون، وحماية حقوق مستخدمي إنستغرام بشكل كامل.
ولفت إلى أنه لم يتم إغلاق أي حساب دون إنذار مسبق، مع إعادة فتح الحسابات المغلقة دون سابق إنذار، واتباع "ميتا" العناية اللازمة لإزالة الحسابات التابعة للتنظيمات الإرهابية.
لماذا حظرت تركيا إنستغرام؟
أفادت صحيفة "Hürriyet Daily New" يوم الثلاثاء أن أحد مواضيع النقاش بين الحكومة التركية وشركة "ميتا" كان طلب تركيا قمع المنشورات التي يُنظر إليها على أنها تدعم حزب العمال الكردستاني، وجماعة فتح الله غولن.
كما قدم المسؤولون الأتراك قائمة بالمحتويات التي يرغبون في إزالتها، لكن لم يكن هناك اتفاق حول تعريف الإرهاب خلال الاجتماع.
وأكد وزير النقل والبنية التحتية التركي في تصريحاته يوم الثلاثاء أن البلاد لا تتخذ موقفاً تحريمياً، لكنها تصر على احترام حساسياتها، كما أشار أورال أوغلو إلى أن إنستغرام قيدت المنشورات التي تقدم تعازياً لمقتل زعيم حماس إسماعيل هنية.
وقال: "تدعي هذه المنصة أن حماس منظمة إرهابية، لكنها لا تعترف بوحدات حماية الشعب على أنها كذلك. إذا كنت في بلدنا، فعليك احترام حساسيات بلدنا".
من جانبه، قال وزير العدل يلماز تونج في وقت سابق إن إزالة المنشورات المتعلقة بهنية يعد انتهاكاً لحرية الصحافة، كما ذكر أن المنصة سيعاد فتحها بمجرد توافقها مع حساسيات تركيا.