أدانت تركيا استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفدًا من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في العاصمة باريس، معتبرة ذلك محاولة لإضفاء الشرعية على "قسد".
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي إن "هذه المحاولة لإضفاء شرعية مصطنعة لامتدادات المنظمة الإرهابية، تعد خطوة خاطئة للغاية لا تتوافق مع علاقات التحالف".
وأضاف"ندين استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفدًا مما يسمى 'قوات سوريا الديمقراطية'، التي يهيمن عليها "ب ي د/ ي ب ك" الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية".
وكان أكد ماكرون دعم بلاده لـ قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من أجل محاربة خلايا تنظيم الدولة النائمة في سوريا، كما أعلن عن تقديم دعم مالي لتلبية الحاجات الإنسانية.
الإعلان عن الدعم الفرنسي يأتي رغم مطالبة تركيا بإقامة منطقة آمنة شمال سوريا، وطرد قسد المدعومة أميركيا من مناطق سيطرتها وخاصة شرق نهر الفرات، وحول ذلك قال ماكرون"تتمسّك فرنسا بأمن تركيا وبإنهاء التصعيد على طول الحدود السورية - التركية".
وتعمل أنقرة مع واشنطن على إنشاء منطقة آمنة خالية من قسد شمال سوريا، وسط مخاوف الأخيرة من شن تركيا عملا عسكريا على مناطق سيطرتها بعد تخفيض واشنطن عدد قواتها في سوريا.