دانت وزارة الخارجية التركيّة عملية اغتيال العالم الإيراني في مجال الأبحاث النووية "محسن فخري زادة"، داعيةً جميع الأطراف لـ"ضبط النفس".
وقالت "الخارجية التركية" في بيان، مساء أمس السبت: إنّها "تشعر بالأسف لـ سماع نبأ مقتل (محسن فخري زادة)، قرب العاصمة الإيرانية طهران"، معربةً عن إدانتها لما قالت إنّها "جريمة بشعة".
وشدّدت "الخارجية التركيّة" - وفق ما ذكرت وكالة الأناضول - على وقوف تركيا ضد أي محاولة لـ"زعزعة السلام والهدوء في المنطقة، ورفضها كل أشكال الإرهاب بغض النظر عن مرتكبيها وأهدافهم".
وأضافت وزارة الخارجية التركية في بيانها قائلةً "نأمل الكشف عن الفاعلين للعمل المذكور، ومحاسبتهم أمام العدالة"، داعيةً جميع الأطراف لـ"ضبط النفس والتصرف بحكمة والابتعاد عن الخطوات التي مِن شأنها أن تؤدي إلى التصعيد في المنطقة".
وكانت إيران قد أعلنت، يوم الجمعة الفائت، مقتل "فخري زاده" المعروف بـ"عرّاب الاتفاق النووي" عن عمر يناهز الـ 63 عاماً، إثر عملية اغتيال - نفّذها مجهولون - استهدفته داخل سيارة كانت تقله قرب العاصمة طهران.
اقرأ أيضاً: من يقف وراء اغتيال محسن زاده "أبو البرنامج النووي الإيراني"؟
— M.Majed محمد مجيد (@MohamadAhwaze) November 27, 2020
مِن جانبه توعد "الحرس الثوري" الإيراني بـ "انتقام قاس" مِن قتلة "فخري زاده"، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتياله، في حين قال وزير خارجية إيران (محمد جواد ظريف) - عبر حسابه في تويتر - إنّ "هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال زاده".
وسبق أن وصف المدير السابق لـ وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) جون برينان - عبر حسابهِ في تويتر - اغتيال العالم الإيراني في مجال الأبحاث النووية "محسن فخري زاده" بـ"العمل الإجرامي المتهور للغاية".